الزاد والزواد يقينا لا شكا كل ما هو منتشر بين الجميع فى كافة بلادنا العربية من أمور ثقافية متعلقة بعلم يشمل الحياة الاجتماعية والتى قد بنت وتأسست على تاريخ وفكر مشوش بسبب الأحزاب
والجماعات المتناحرة فيما بينها للوصول الى مأربها وأهدافها فى الدنيا جعلت كل ما هو فاسد منتشر فى كل الحياة التى نعيشها ومن قديم الأزل فالزاد والزواد لايصلحان لاقامة هذه الحياة وتنميتها والتقدم والنهوض
بها الا بعد التخلص من هذا الزاد والزواد الذى أدى بنا جميعا الى كل انقسام وتشرذم فى كافة ما يعنينا ويعيننا على هذه الحياة نعم وأكرر أن العدو الصهيونى الغربى هو السبب الرئيسى
فى كل ذلك ومدى تسلطه على كل الأمة ومن قديم الأزل نعم انهم أبناء السامرى فى عبادة كل ما هو مادى بدون الروح فهو حقير هالك أبناء السامرى من قديم يخططون من أجل الوصول
الى نهاية العالم ظنا منهم انهم فى النهاية هم الفائزون بكل ما وصلوا اليه من تأمر على أنفسهم وعلى الأخريين نعم الكل يعلم ما ذهبت اليه كل الجماعات المتناحرة فى تفسير ووضع الرويات كل حسب هدفه ولخدمة هدفه لا لاظهار الحق والنور وانما اظهار انهم على حق دون الأخر
واتبعوا كل صفصطة فى تناولهم للأحداث التاريخية وفى تفسير السنه النبوية والأيات القرأنيه بما يخدم هدفهم ويعززه على كل الجماعات الموجودة فى عصرهم الخوارج والشيعة وما انبثق منهم من جماعات متناحرة هى الأخرى وخارجة عن الفكر العام للجماعة التى ينتسبون اليها وكل
هذا بتدعيم ورعاية الغرب الصهيونى للوصول الى ما كان عليه قبل ظهور الاسلام وانتشاره والقضاء القضاء التام على صولجانهم الذى كان قائما على كل باطل وفساد وظلم بين كافة العباد نعم هؤلاء قتلة الأنبياء والمصلحين فى كل زمان ومكان
من أجل الحفاظ على كينونتهم العفنة على مر الزمان نعم من يعبد المادة فهو ذليل لها ومسخر لها فى العموم والى الأبد ومازال الزاد والزواد محرف مزور وكل حسب معتقده وما يدين به بصرف النظر فان كان باطل فهو مدافع عنه كأنه
حق من وجهة نظر الكاتب المتخصص فى فلسفة أو تاريخ و أى علم خادم لكهنوته الأعظم ولكن بالفعل القليل والقليل جدا هم الذين يتبعون الحق ويعملون على اظهاره ليعم نور العلم الربانى فى الارتقاء بالنفس البشرية وعموم نفسة الكون
من خلائق أخرى هى مسخرة من الله كى تكون علامات وأيات للذين ينظرون بعقل وتدبر وقلب مقكر فى ذات الله الواحدة على مر العصور وعلى مر أرسالة رسالة الاسلام على مراحل زمنية مختلفة
وعلى رسل وأنبياء متعددة الى الجنس البشرى على كوكبنا نعم الحقيقة هذا الزاد والزواد المنتشر بين الجميع فى هذا العالم وخاصة فى وطننا الذى يؤمن ايمانا جازما بالوحدانية لله لا يصلح من الناحية الفكرية والنظرية
الايمانية وما نؤمن به جميعا فمازال الباطل منتشر ومعه كل كذب ونفاق ومازالت المؤتفكات ظاهرة بين الجميع يساندها الغرب الصهيونى ويدعمها من أجل الوصول الى أهدافه ومبتغاه فهذ الزاد والزواد عن باطل وكذب وافك عظيم
والعلاج موجود وللقضاء عليه بسيط فى غاية البساطة وهو الرجوع الى الصحيحين كما أوصانا نبينا الكريم وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى فى حديثة للصحابة ولكل الأمة الاسلامية
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى وهذا هو الزاد والزواد الناجع والحق والقاضى على كل فساد وفاسدين وهذا هو الزاد والزواد
الذى سيتقدم بكل البشرية وينهض بكل المعمورة كما كان فى السابق عندما كانت الدولة الاسلامية هى الحاكمة لكل العالم والناشرة لكل حق ونور وعدل