كتب—عبدالشكورعامر
قالت الأقدار كلمتها فى حادث اليم أدى الى بتر يد الشاب ” أحمد .س.م” ، لكن العناية الإلهية سخرت له أطباء وحدة الجراحات
الميكروسكوبية بمستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي ، فقد نجح الأطباء فى إجراء عملية جراحية زراعة يد الشاب الذى تعرض لحادث سيارة نجم عنها بتر كامل فى يده اليسرى.
وقال الدكتور” طارق الجمال” رئيس جامعة أسيوط ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية إن وحدة الإصابات بالمستشفى
الجامعى الرئيسي كانت قد استقبلت الشاب “أحمد . س. م ” من مركز القوصية بمحافظة اسيوط والبالغ من عمره ٢٣ عاما مصاباً
ببتر كامل فى يده ، ثم تم تحويله لوحدة الجراحات الميكروسكوبية وتم إجراء له جراحة عاجلة لإنقاذ يده استغرقت خمس ساعات
متواصلة من الحادية عشر مساءاً وحتى الرابعة فجرا حرص خلالها الأطباء على تحقيق أقصى درجات النجاح لعملية زرع اليد وإعادة توصيلها مع الحفاظ على القدرة الحركية لها.
وأكد” الجمال ” بصفته مؤسس أول وحدة للجراحات الميكروسكوبية بجامعة أسيوط على مستوى الشرق الأوسط،
على ما تنفرد به الوحدة من أساتذة متخصصين في تلك الجراحات المستعصية إلى جانب نخبة من شباب الأطباء النابغين
وهو ما يجعلها قادرة على تقديم مستوى خدمة عالية الجودة على مستوى مصر والوطن العربي،
والذى يمثل تأكيداً إضافياً على ما تقدمه مستشفيات أسيوط الجامعية من خدمات صحية منفردة لمرضى الصعيد فى مختلف التخصصات الطبية .
وأوضح الدكتور “عمرو السيد” مدير الوحدة أن الحالة لشاب تعرض لإصابة كاملة فى اليد خلال حادث سيارة حيث استقبلته
وحدة الإصابات بالمستشفى الجامعي والتي أجريت له كافة الإسعافات الأولية اللازمة حتى تم إخضاعه لعملية الزرع داخل الوحدة.
وأضاف : أن المريض حالياً يتمتع بحالة صحية جيدة حيث تمت متابعته لنحو أسبوعين بوحدة العناية المركزة وسوف يليها متابعة
حالة المريض بالعيادات الخارجية لوحدة الجراحة الميكروسكوبية ،
كما من المقرر أن يقوم نخبة من المتخصصين بوضع خطة علاجية شاملة له تتضمن تأهيله على النحو الأمثل بعد عملية الزرع ليندمج فى المجتمع مرة أخرى وإعادة تأهي