كتب / أشرف الجمال فى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2019 ندوة حول الاستخدام المستدام
للموارد الزراعية الطبيعية حاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد السيد ارناؤوط أستاذ الإرشاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية والحاصل على جائزتى الدولة التشجيعية فى التربية البيئية
والبحوث البيئية عامى ٢٠٠٥/١٩٩٨ بحضور طلبة ومدرسين بالمدرسة الزراعية بالسويس بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ومديرية الزراعة ومزراعين بالاراضى الجديدة وشباب خريجين ومديرية الطب البيطرى ..
— وفى كلمتها الأفتتاحية للندوة اشارت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل أن وزارة الزراعة تستهدف تحقيق استيراتيجية التنمية الزراعية المتواصلة فى مصر ٢٠٣٠ وذلك عن طريق تحقيق الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الأزمة للصناعة الوطنية وزيادة الصادرات وتحسين مستوى معيشة المزارعين وفتح فرص عمل جديدة أمام الشباب للقضاء على البطالة.
— وتحدث الدكتور أرناؤوط حول الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة من ارض ومياة وقوى بشرية وراسمال مع الحفاظ على تلك الموارد وصيانتها وتنميتها وأشار الى أن القطاع الزراعى يمثل أهمية كبرى فى الإقتصاد القومى
ويسهم بحوالى ٢٠% من الناتج القومى الإجمالي كما يقوم بتوفير فرص عمل بما يمثل نحو ٣٤٪ من إجمالى حجم القوى العاملة وأكد على أن القطاع الزراعى مصدر الغذاء والكساء
لاحتياجات الشعب المصرى لذا تقوم وزارة الزراعة فى الوقت الحالى بدور هام فى تعبئة كافة الموارد الزراعية واتباع احدث التقنيات والأساليب الحديثة فى الزراعة مع زيادة كفاءة أجهزة الإرشاد
الزراعى وقسم سيادته الموارد الطبيعية إلى ثلاث اقسام وهى الموارد الطبيعية الدائمة والموارد الطبيعية المتجددة والموارد الطبيعيةغيرالمتجددة
–وفى نهاية الندوة أشار أرناؤوط الى أنه يجب الحفاظ على الموارد المائية الزراعية لتحقيق الاستخدام الأمثل والذى يلزم العمل على ترشيد استهلاك مياة الشرب والقيام بتطهير الترع والمساقى والقيام بتحليل مياة الرى
والأراضي المستصلحة حديثا وأنه مما لاشك فيه أن اهتمام الإنسان باستغلال موارد البيئة الطبيعية فى إشباع حاجاتة مع نقص المعارف والمهارات المرتبطة لاسباب ومعايير واهداف
من أجل الحفاظ عليها جعلته لايضع فى اهدافة وخططة الآثار المترتبة على سوء الأستغلال وتلوث تلك الموارد بما ينعكس على صحتة وصحة الأجيال القادمة.