المشرعون الأمريكيون يقومون بمراجعة شكوى ضد الرئيس الأمريكى

كتب/أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي تستندالمشرعون الى المكالمة الهاتفية مع الرئيس الأوكرانى، هذه ليست المرة الأولى التى يضطر للدفاع عن محادثته مع الرئيس الأوكرانى مستخدماً أسلوبه

الشائع حيث قرر “أن الملاحقات مستمرة لكنهم سيتعرضون لصفعات قوية فى بحثهم هذا لأنهم عندما ينظرون الى المعلومات سيجدون من الهراء تقديم شكوى لهذا السبب

إجراءات عزل لماذا؟ المكالمة كانت مثالية لم يكن هناك أى مقابل لذلك ترامب يتهم بضغطه على سلينسكى بشأن إجراء تحقيق ضد خصمه السياسى جون بايدن وإبنه هانتر، وبعض العبارات ساهمت فى دعم الإتهامات.

ترامب يهاجم شاهدة أخرى فى التحقيق بشأن أوكرانيا غيت
من جديد وبعد يومين من هجومه على مارى يوفانوفيتش وبخ الرئيس الأمريكى مسئولة حكومية بسبب شهادتها فى إطار تحقيق مسائلة الرئيس. وتعمل جينفر ويليامز فى مكتب نائبه مايك بنس ومن المقرر أن تدلى بشهادتها علنا الأسبوع الجارى.

هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شاهدة أخرى فى التحقيق، الذى يجريه مجلس النواب الأمريكى بشأن مسائلته بهدف عزله قائلاً إن هذه الشاهدة التى تعمل مساعدة لنائب الرئيس مايك بنس لم تكن “مطلقاً من مناصرى ترامب

وكتب ترامب الأحد (17 نوفمبر/ تشرين الثانى 2019) تعبيرات على تويتر تنم عن إزدرائه لجنيفر وليامز، وهى مساعدة لبنس فى مجال السياسة الخارجية، قالت فى شهادتها فى وقت سابق من الشهر الجارى إن بعض ما قاله ترامب خلال إتصال هاتفى مع نظيره الأوكرانى الصيف الماضى لم يكن ملائماً ونُشرت شهادتها يوم السبت.

وقال ترامب قولوا لجنيفر وليامز، أيا كانت إقرأى نسختى الإتصالين الرئاسيين مضيفا “بعد ذلك يجب أن تلتقى مع الأشخاص الآخرين الذين لم يكونوا مطلقاً من مناصرى ترامب، والذين لا أعرفهم وفى الغالب لم أسمع حتى عنهم مطلقاً، لإعداد هجوم أفضل على الرئاسة
ويتركز التحقيق

الذى يقوده الديمقراطيون فى مجلس النواب على الإتصال الذى أجراه ترامب فى 25 يوليو/ تموز لتحديد ما إذا كان ترامب قد أساء إستخدام السياسة الخارجية الأمريكية لتقويض جو بايدن النائب السابق للرئيس وأحد منافسيه

المحتملين فى إنتخابات 2020.
وكانت وليامز متابعة للإتصال الهاتفى وقالت فى شهادتها إن إصرار ترامب على أن تجرى أوكرانيا تحقيقات ذات حساسية سياسية أدهشنى بوصفه أمراً غير معتاد وغير ملائم وأضافت أن الحديث بين ترامب والرئيس الأوكرانى

فولوديمير زيلينسكى كان ذا طبيعة سياسية أكثر من الإتصالات الهاتفية مع الزعماء الأجانب الآخرين وتضمن ما إعتبرته إشارات محددة “للبرنامج السياسى الشخصى لترامب وستدلى ويليامز بشهادتها علناً.
ونفى ترامب ارتكاب أى مخالفات وإنتقد بعضاً من المسئولين الأمريكيين

الآخرين الحاليين والسابقين الذين أدلوا بشهاداتهم أمام لجان مجلس النواب فى التحقيق ووصف التحقيق بأنه محاولة لتشويه سمعته بهدف تقويض فرص إعادة إنتخابه. وقال ترامب إن إتصاله بزيلينسكى كان مثالياً فى حين إنتقد نواب جمهوريون عملية المسائلة بوصفها غير عادلة.

وهاجم ترامب قبل يومين شاهدة أخرى أثناء إدلائها بشهادتها خلال جلسة علنية فى تحقيق مسائلة ترامب وهى مارى يوفانوفيتش السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا التى تم عزلها. ويبدو أنها أزيحت من موقعها لفتح قناة للضغط على زيلينسكى، وفقًاً لشهادات أخرى.

وقال ترامب أثناء إدلاء يوفانوفيتش بشهادتها “أينما تحل مارى يوفانوفتيش يحل الخراب وإستنكر الديمقراطيون إدلاء ترامب بهذه التصريحات خلال إدلاء يوفانوفيتش بشهادتها، وهى لحظة غير عادية وإعتبروا تصريحاته

بمثابة تخويف للشاهدة.
وكان ترامب قد حط من قدر يوفانوفيتش سابقًاً خلال مكالمته الهاتفية مع زيلينسكى، واصفاً إياها بـالأخبار السيئة قائلاً بشكل غامض إنها سوف تمر ببعض الأشياء.

وفى هذه الأثناء توجه محامى ترامب، رودى جوليانى الى تويتر ليعلن: “ليس لدى الديمقراطيين أى جريمة ولا ضحية!” كما وصف التحقيق بالإقالة بأنه مهزلة وإحراج لبلدنا