الحذر والتريث علمتنا الايام ومازالت تعلمنا الكثير والكثير من الأمور التى تجعلنا أقوى من كل الصعاب التى تواجهنا ومازالت السفاهة هى التى تأتى على الجميع بما
لا يحمد عقباه ونرى كل الطبيعة من حولنا متأثرة بكم الخير أو كم الفساد الصادر من النفس البشرية وعندما نرى أن الجميع على كوكب الأرض
ما هم الا مجموعة من السفهاء والجهلاء ينشروت كل ما هو شر وفاسد فى كافة البقاع وما أكثرهم من حولنا نتنبأ بكل ما هو صعب وبكل
ما هو شر أت من السماء غضب على هؤلاء وبالقطع نحن معهم نعم كلنا بشر نخطىء ونصيب ولكن خطأ عن خطأ يفرق كثيرا مع الاستغفار والابتعاد بكره لهذه السفاهه التى أنتجت
شر وتأثر بها المحيطين من حولنا نعم ولكن الموحدون لوجه الله الكريم هم أكثر صدقا وحقا عن الأخر الذى يشرك ويكفر بألاء الله على كل الكون بل على نفسه أيضا نعم بون شاسع
بين المؤمن وبين الكافر ومادون ذلك ممن حولنا ونحن نعلم مدى رحمة الله علينا بسبب العجائز والأطفال ووالبهائم وكل الحيوانات والشجر وكل الدواب نعم حقيقة لولا هؤلاء
ومع الحيوانات والأنعام لنزل علينا جميعا الغضب الماحق لكل الحيوات من جراء سفاهة هؤلاء السفهاء الجهلاء الأغبياء الذين يريدونها على الدوام عوجا والذين يكرهون
كل خير للأخر وحتى لأنفسهم جراء اعتقاد ومعتقد باطل وضع خاصة لنشر كل ما هو شر وكل ما هو فاسد وكل ماهو مدمر لهذه الحياة على كوكب الأرض ونراهم فى فن وفنون من تطبيق
ما يريدون الوصول اليه بالخديعة تارة وبالكذب على الدوام الذى ينتج كل شر على الجميع تارات متعددة حتى طفح الكيل على الجميع ومن الجميع وما نشهده من أحداث من صنع هؤلاء
السفهاء الجهلاء الأغبياء المغيبين عن كل حق باتباعهم لشياطينهم عبيد ابليس فى كل الغرب وما يكيدونه من مكائد وما يمكرونه من مكر تزول به فعلا الجبال من أماكنها فأصبحنا لكل ذلك
لا نثق فيما يذهبون اليه على الاطلاق حديثا كان أو فعلا لأنهم هم الكاذبون مع الأخر بل مع أنفسهم فهم أكثر من ذلك بكثير نعم هؤلاء وأفعالهم وأحاديثهم يجب ألا تأخذ على محمل
الثقة والصدق والجدية بل تأخذ بكل شك وعدم ثقة فيما نذهب اليه من أقوال وأفعال وسلوك حيال كل مشاكلنا التى تؤثر كلية على حياتنا المستقبلية فى كل الوطن وأن بالفعل التحرك
بالعمل الجاد حيال كل المشاكل التى تسببوا فى ايجادها فى كل الوطن وخاصة مصر من أجل تركيعها أن الأوان لمحاسبة الجميع على أجرامهم الظاهر لكل العيان نعم العالم كله يشهد
على هذا الاجرام الغربى المتعمد لكل وطننا العربى وخاصة مصر فى مساندة ودعم كل ارهاب واقامة العوائق التى تعيق اقتصادنا وتشجيع الدول على اقامة السدود من اجل القضاء على كل الوطن وسدود تركيا خير شاهد وسدود أثيوبيا
هى الأخرى خير شاهد والتى أقامها هو الغرب الصهيونى الداعر الذى يريدها عوجا فى كل الوطن مع نشره الممنهج لكل فساد فكرى وعمل وسلوكى فى كل بقاع الوطن بدعمه
ومساندته كى يصل الى مراده المنشود نعم يجب التحرك سريعا قبل وقوع ما لا يحمد عقباه فى كل وطننا العربى الكبير مع الأخذ فى الاعتبار ومن صميم المعتقد انها ابتلاءات ربانية للذين أمنوا بالفعل وصدقوا اخلاصا
ووفاءا لما أمنوا به ففى هذه الحال سينقلب كل مكر وكل كيد عليهم بالفعل يجب أن نتجه جميعا بقلوبنا دعاء وبكل جوارحنا حركة من أجل القضاء على كل فساد وكل كيد ومكر صهيونى غربى وفى كل الوطن