كفاك اكتب اشعارا وتهجرها
وكفانى ارسل مكاتيبا انت ناسيها
نم قريرا على لوعه القلب
واضحك اذا رايت دموعا فى مآقيها
وكلما اطفأت للحنين ناره
وحطمت للاشواق اوانيها
من تحت الرماد نيران الحنين تشتعل
واوانى الاشواق تنضح بما فيها
على اعتاب الحنين هرمت قصائدى
وفى محراب الهجر ضاعت قوافيها
ومن برد الغياب تجمدت احبارها
وشاخت كلماتى وجفت سواقيها
فلا معنى لقصيده انت لست ملهمها
وتبا لأحلام لم تكن فيها
البطل انت حين أقص روايتى
بل انت الروايه والحاضرون وراويها
تسرى الليالى وليلى ما سرى
لا الأشواق تهدأ ولا القلب يجاريها
متى ستدرى انى لست انساك
بطيئه ايامى طويله لياليها
اعاتب القلب حين لا يصون كرامه
يصيح تحن القلوب لساكنيها
فلما الهجر لما الغياب لما غربتى
ولما ارسل مكاتيبا وناسيها
بقلم
محمود الكومى