كتب—عبدالشكورعامر
رشحت الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية وهي منظمة مجتمعية المعلمة والإعلامية عبير حامد ضمن مسابقة أفضل ١٠٠شخصية
عالمياً لعام ٢٠١٩، وجاري دراسة عضوية حامد في هذه الرابطة العالمية.
وتسعى الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية لنشر العلوم الإنسانية الإبداعية في المنطقة العربية وخارجها وإتاحتها للجميع،
عن طريق تعزيز فهم المجتمع بقطاعاته المتعددة للعلوم الإنسانية وانخراطه فيها من خلال التثقيف والتطوير بورش ودورات،
لتعزيز التراث الثقافي والعلمي الإبداعي للمجتمع ككل في كل أنحاء المنطقة العربية.
كما تهدف الرابطة إلى المساعدة على إنشاء مكاتب علوم جديدة في أنحاء العالم، وإطلاق مبادرات ومشروعات خاصة بتوصيل العلوم الإنسانية الإبداعية وتسعى إلى نشر العلوم الإنسانية الإبداعية في المنطقة العربية وخارجها.
وتحاول حامد المعلمة والإعلامية من خلال 14 شهادة دراسية أساسها بكالوريوس وماجستير تاريخ من جامعة بيرزيت، نقل خبراتها وتجربتها محلياً وعربياً وعالمياً، حيث حصلت
على ٢٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية، لمبادرتها العالمية وحصلت
على تكريم في دبي، وترخيص دولي لمبادرتها،ونقلت مبادرتها لمدرسة جديدة بعد أن درست في سبع مدارس سابقة.
“التعلم من خلال الفن”، مبادرة اجتماعية ثقافية وطنية تاريخية إنسانية وتربوية، وهي حصيلة جهد سلسلة فعاليات ومشاريع
وأنشطة، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً. ودخلت عامها التاسع.
واختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين، كما تم اختيارها ضمن
رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية. وحصل تصميمها للبيئات الصفية الجاذبة وأخبارها
عمومًا على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكشفت حامد أنها أنفقت على مبادرتها خلال ثماني سنوات ذاتياً ١٠٠ألف شيقل، وهي مرشحة من جامعة دولية للحصول على
الدكتوراة الفخرية تقديراً لجهودها، خلال السنوات التي مضت بمسيرتها الحافلة بالإنجازات.
وما يميز مبادرة “التعلم من خلال الفن” لعبير حامد التي أخذت الطابع العالمي أنها جمعت ودمجت استراتيجيات تعلم مختلفة
في مبادرة واحدة، فكثير من المعلمين يستخدمون الفن مثلاً والدراما والمسرح، لكن هذه المباردة جمعت كل استراتيجيات التعلم
وصهرتها في بوتقة واحدة، فاستخدمت استراتيجيات عدة في التعلم مثل الدراما والموسيقى ومسرح الدمى والوسائل الفنية الخشبية
والغناء والإذاعة المدرسية، بكل ما فيها السبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات
الوطن وتستخدم دوماً في الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة.
ومن استراتيجيات التعلم التي ابتدعتها عبير حامد، استخدام البيئة الصفية الجاذبة، والاهتمام بالمكان لينعكس على حب الطالب
للمدرسة والمعلم، وزيادة التحصيل المعلوماتي للطالب، واستيعاب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي القدرات التعلمية وهي منهجية
اتبعتها في التعلم أكثر من مبادرة، خاصة بمسابقة بحد ذاتها، وهي مخمخمة المعلومة وتكتيكها والتحبيب فيها بأساليب جمالية بعيدة
عن الأساليب العنيفة حتى تصل الرسالة للمتلقي، بشكل عام وليس للطالب فقط.
واختيرت حامد لتكون سفيرة لمؤتمرات دولية وتلقت عددا ًمن العروض والدعوات من مؤسسات محلية وعربية وعالمية للترويج لمبادرتها خارج فلسطين.