تعم نعم نعم الحب فى الله وبالله هو الحياة وكل الحياة بما فيها ومن فيها فالمعتقد الحق هو الذى يدعو الى كل حب بين الأقارب وبين الجيران وبين الاخوة فى الاسرة وفى كل العائلة
وفى كل القبيلة والقبائل والعشائر من حولنا نعم نشر الحب بين الناس باقامة الحق والعدل هو استمرار لكل حياة واستمرار لكل نعيم دائم على وجه الأرض وبدون الحب تنتشر الكراهية
ولا يظهر على السطح الا الظلم والباطل وكل فساد ناتج عن كل هذا الحق ظاهر فى نشر الحب الالاهى بين كل الخلائق والباطل والظلم ظاهر على دعاة الكراهية والحسد والحقد الدفين
دعاة الحروب والمعارك فى اتباع النفس وشهواتها وكلما غاب الحق والعدل غاب معهم كل حب انسانى وبشرى حتى غاب هذا الحب بين كافة الخلائق فالحب منبعهالايمان بالله واتباع أوامره
ونواهية كى يستقيم الحال بين الجميع وغير ذلك فهو فى سبيل الشيطان وابليس والأبالسة من الجان والانس فى كل ما يعنى الشأن الانسانى أمامنا والتاريخ خير شاهد على
كل هذا عندما ننظر للأمور بمنطقية ومن خلال أحداث قد حدثت بالفعل فى تاريخنا الانسانى القديم نصل الى أن الحب هو الجنه والكره والحسد والحقد هو الجحيم جحيم النفس التى كفرت
بأنعم الله وأشركت الغير فى عبادتها لله هذه الأحداث قد حدثت بالفعل وكانت نتائجها أمامنا جميعا كى نصل الى الحقيقة فى الوصول الى كل حق وعدل ونعمل جميعا كبشر وفى كل مكان
على نشر العدل والحق ونشر الحب من خلال تطبيق كل ذلك عمليا فى كل المجتمع البشرى من حولنا لذلك نرى أن رسالة الاسلام رسالة السلاام والتى تنشر كل حق وكل عدل وكل حب من خلال
الايمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد العالم بالفس البشرية التى خلقها من طين ونفخ فيها من روحه فأحياها ووضع لها القوانين التى تسمو بها عن كل الخلائق نعم ولما لا
ولقد ذكر الله كل هذا فى أيات القرأن الكريم ولقد كرمنا بنى أدم ورفعناهم عن العالمين فالبنخه الربانية واتباعها نسموا جميعا بأنفسنا عن كل الخلائق ونحقق بالفعل أساس نشأتنا والحكمة
التى خلقنا الله لأجلها وهى عبادته وحده دون كفر أو اشراك والمعانى كثيرة جدا فى العبادة وأولها اعمار الكون لا هدمه أو افسادة واحياء الأخرين والعمل على المحافظة عليهم والنهوض
بهم والارتقاء أيضا فهو عبادة الخالق ومن أسمى المعانى الوجودية للانسان على مر التاريخ نحن بالفعل وفطرين نحب الاصلاح وكل المصلحين ولا نحب على الاطلاق الفساد والمفسدين
فهذا شىء ضد الفطرة والطبيعة الانسانية لذلك نجد فى الأصلين الايات التى تحض على المودة والرحمه والحب بين كل البشر مع اختلاف مراتبهم واختلاف درجات القرابة وصلة الرحم
والأرحام نعم المعتقد السليم الصادق هو الذى يدعو الى الحق والعدل لنشر الحب والمحبة بين الجميع من أجل النهوض والتقدم ومن أجل اتمام رسالتنا فى هذا العالم المنقضى الى نهاية محتمة
ومحتومة نعم ان الحب هو الباقى والحب هو الحياة وكل اعمار وتعمير ونشر لكل حق مع كل عدل حبك حياتى