كتب/أيمن بحر
قال سليم صفير رئيس جمعية مصارف لبنان السبت إن البنوك اللبنانية لم تشهد أي تحركات غير عادية للأموال يومي الجمعة والسبت
بعد أن ظلت مغلقة لمدة أسبوعين بسبب الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد
ونقلت رويترز عن صفير قوله كان رد الفعل هو تقريبا ما توقعناه وترقبناه. وعلى الرغم من ذلك كان الناس يطرحون الكثير من الأسئلة وقدمنا أكبر قدر ممكن من التطمينات
وكانت هناك مخاوف من أن يهرع الناس لسحب أموالهم وتحويلها للخارج بسبب حالة الغموض السياسي والاقتصادي
وكان مصرفيون وعملاء قالوا الجمعة إنه لم تُفرض قيود رسمية على حركة رؤوس الأموال لكن عملاء واجهوا قيودا جديدة على التحويلات للخارج والسحب من الحسابات بالدولار
واستأنفت بنوك لبنان عملها الجمعة للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر وانتظر عشرات العملاء في بعض أفرع البنوك.
المظاهرات في لبنان تسبب في إغلاق البنوك أسبوعين.
بنوك لبنان تواصل عملها لليوم الثاني بعد أسبوعين من الإغلاق
الاحتجاجات دفعت رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
لبنان.. دعوات لمواصلة المظاهرات ونصر الله يجدد الهجوم
البنوك اللبنانية فتحت أبوابها الجمعة بعد إغلاق لأسبوعين.
نزوح رؤوس الأموال هاجس يؤرق بنوك لبنان
المصارف اللبنانية كانت مغلقة طيلة الأسبوعين الماضيين.
لبنان.. اقتحام جمعية المصارف والأمن يعتقل 4 متظاهرين
وبعد ساعة من فتح أبواب البنوك قال شهود من رويترز إن عشرات الأشخاص كانوا ينتظرون في بعض البنوك في بيروت ومدن أخرى. وكانت الأعداد أقل في بنوك أخرى
والاحتجاجات التي لم يسبق لها مثيل واندلعت في 17 أكتوبر، دفعت لبنان إلى اضطراب سياسي في وقت كان يكافح فيه بالفعل أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها
بين عامي 1975 و1990
واستقال رئيس الوزراء سعد الحريري الثلاثاء بعد أن قال إنه فشل في حل الأزمة التي أطلقتها الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة
التي يتهمها المحتجون بالفساد المستشري ودفع لبنان إلى الانهيار الاقتصادي
وتعرض الاقتصاد اللبناني لسنوات من الاضطرابات الإقليمية وتباطؤ تدفقات رأس المال مما وضع ضغوطا على احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية