كتب/أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي يشوب التوتر العلاقات بين الأردن وإسرائيل وذلك بعد إستدعاء عمان لسفيرها بتل أبيب
للتشاور على خلفية إعتقال أردنيين. وفى حين تؤكد تل أبيب أهمية الإعتقال، إعتقلت الأردن مواطناً إسرائيلياً قالت إنه دخلها بصورة غير شرعية
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية وصول سفيرها لدى تل أبيب، غسان المجالى مساء الأربعاء ( 30 أكتوبر/ تشرين الأول) عقب قرار إستدعائه للتشاور إحتجاجاً على إعتقال إثنين من المواطنين الأردنيين بالسجون الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى فى بيان فى ضوء عدم إستجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر إطلاق المواطنين الأردنيين
هبة اللبدى وعبد الرحمن مرعى وإستمرار إعتقالهما غير القانونى واللاإنسانى إستدعينا السفير الأردنى فى تل أبييب للتشاور كخطوة أولى
وتابع الصفدى نحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة مواطنينا، وسنستمر فى إتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية لضمان عودتهما الى وطنهما سالمين
وكان الناطق الرسمى بإسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة قد قال فى بيان إن الوزارة تواصل العمل والضغط بكل السبل المتاحة
من أجل الإفراج عن عبد الرحمن مرعى وعن هبة اللبدى. وإستدعت وزارة الخارجية الأردنية فى السادس من الشهر الحالى
القائم بأعمال سفارة إسرائيل فى عمان وسلمته مذكرة إحتجاج على إستمرار إحتجاز المواطنَين الأردنيين.
وتقول عمان إن هبة عبد اللبدى
(24 عاما) إعتقلت فى 20 آب/ أغسطس الماضى. أما عبد الرحمن مرعى (28 عاما) فتم إعتقاله فى الثانى من أيلول/ سبتمبر، والإثنان
اعتقلا لدى عبورهما جسر الملك حسين فى المنطقة الفاصلة بين البلدين.
وبحسب وسائل الإعلام الأردنية المحلية فإن هبة مضربة عن الطعام منذ أكثر من شهر وحالتها الصحية متردية أما عبد الرحمن فيعانى من مرض سرطان الدماغ وسبق ان خضع لعمليات جراحية