كتب/أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني ومكافحة الإرهاب أثار من سيخلفه وهل هذه الضربة ستقضى على التنظيم؟ أم سيعود الى إعادة تنظيم صفوفه مرةً أخرى خاصةً
فى ظل المتغيرات على الأرض بعد الإنسحاب الأمريكى من المنطقة طبقاً لقرارات ترامب الباحث عن إعادة إنتخابه للفترة الثانية؟، صحيفة ليموند الفرنسية قالت” يعتبر هذا الحدث إنجازاً عظيماً بالنسبة لترامب يعزز مكانته كرئيساً للولايات المتحدة
“، لكن حسب الصحيفة الشارع الأمريكى لم يبد إهتماماً كبيراً بمقتل البغدادى مقارنة بمقتل زعيم القاعدة أسامه بن لادن الذى إرتبط إسمه بهجمات الحادى عشر من سبتمبر
أما صحيفة الإند بندنت البريطانية قالت مقتل البغدادى لايعد نصراً لترامب وأن تنظيم داعش لن ينتهى بهذا المقتل، ونقلت عن خبير أمنى –أن المجموعة المتطرفة أكبر من البغدادى وأن هذه العملية لا تغفر خطأ ترامب فى التخلى عن شركائه
فى حرب لم تنتهى بعد أما الصحف الأمريكية فقد شكل الخبر الأول فى صفحاتها وتحليلاتها مقتل البغدادى صحيفة نيويورك تايمز قالت أن الفوضى فى الشرق الأوسط لاتنتهى بقتل البغدادى وأن تقليل ترامب فى مقتل أسامه بن لادن
فى عهد باراك أوباما وتركيزه على أن مقتل البغدادى مفتاح لتحقيق السلام دليلاً على جهله بالمنطقة مجلة نيوزويك قالت فقد كشفت عن الزعيم الجديد لداعش يدعى عبد الله القرداش
وقالت إن القرداش من أبرز وجوه تنظيم داعش وشغل مناصب عديده ومعلوم عنه حسب دراسات شئون الجماعات المتطرفة أنه مقاتل شرس متعصب ومتطرف
البعض يقول أن عبد الله القرداش قد قتل، يطلق عليه الحاج أمير وهو من العشائر المولى التى تنتسب الى عشائر الطيب وهى ليست من النسب القريشى ومبايعه داعش لا تصحح هذا النوع من الخلافة لكن داخل التنظيم المتطرف سيتولى الخلافة من يحدده مجلس شورى التنظيم، واللجنة
المفوضة مكونة من تسعة أشخاص والمؤشرات تدل على إختيار شخصية من خارج العراق وسوريا قد يكون تونسى أو جزائرى وهذه تحليلات على ضوء الحادث وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية تتبع من سيخلف رئاسة التنظيم، وهل سيتولى تنظيم محدود أم التوسع على سطح الأرض
. وقد أعادت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها بالمنطقة. وتعاود الإستناد الى قوات محلية فى محاربة التنظيمات الإرهابية.