بقلم: ضياء الشرقاوى
وما زال مسلسل العار يلاحق تاريخ أحد أعرق الأندية المصرية “غزل المحلة” .
بعد التعادل المخيب للآمال الذى شهده الأسبوع الأول من بطولة دورى القسم الثانى “مجموعة بحرى” أمام مالية كفر الزيات، ظن الجميع أنها مباراة إستثنائية لن تتكرر، رغم المستوى الضعيف الذى قدّمه لاعبو الفريق، وعادت الجماهير العريقة التى ذهبت خلف الفريق يمنّون أنفسهم بأقاويل لطالما كثُر سماعها « إحنا لسه فى أول الموسم » ، « ان شاء الله المحلة راجع تانى » « لازم نقف خلف الفريق علشان اللعيبة تحس بالكيان اللى بتلعب بإسمه » .
ولكن مع أول إختبار رسمي للفريق داخل ملعبه ووسط جمهوره أمام كفر الشيخ أحد أندية القسم الثالث فى الدور التمهيدى الثالث من مسابقة كأس مصر، والتى خسر فيها بنتيجة (1/4) بالضربات الترجيحية، نجح اللاعبون بترك بصمة عار وحالة من اليأس الشديد مصحوبة بحالة من التعجب لعشاق الكيان المحلاوى … كيف يحدث ذلك بالرغم من الصفقات العديدة التى أجراها الجهاز الفنى من أجل تحقيق حلم الصعود ؟ أين الخطأ ؟ هل الخطأ فى الجهاز الفنى أم اللاعبين أم مجلس الإدارة أم الجماهير ؟ هل أصبح قدر ومكتوب على أرجنتين الكرة المصرية البقاء بدورى المظاليم ؟
هناك سمات ومعايير واضحة لأى فريق يبحث عن المجد والشهرة بعيداً عن المستوى الفني والخططي داخل الملعب، هذه السمات مجموعة فى كلمة واحدة وهى “الرجولة داخل الملعب” أين هذه الكلمة من لاعبي غزل المحلة ؟