كتب / أشرف الجمال
فى كلمتها الأفتتاحية للندوة أشارت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس بأن المرأة تعد إحدى الأطراف
المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة والسعى من أجل بيئة نظيفة خالية من الكربون ولا يقل دورها عن دور الرجل فى إيجاد
حلول لتحديات تغير المناخ ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام أفضل للمجتمع وللوطن وللمواطن ومن هذا المنطلق
وفى إطار محور الصحة والبيئة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام اليوم الأربعاء الموافق 23 أكتوبر 2019
ندوة عن دور المرأة في السلوكيات الداعمه للبيئة حاضر فيها الأستاذة إنتصار الحجازي
مدير الإعلام و التدريب بجهاز شئون البيئة بالسويس بحضور عدد من شباب الجامعة ومكلفات
الخدمة العامة والشركات الصناعية — وتحدثت الحجازى حول مفهوم البيئة وهي الوسط او الحيز الذي يحيط بالإنسان
والحيوان فأن معظم بلدان الدول الناميه تعاني من تلوث البيئة فهناك تلوث هواء تلوث ماء وتلوث أرضى وتوجد أسباب عديده
للتلوث منها انبعاث الغازات الدفينه فينتج عنها حرارة على سطح الأرض وهي ما يسمي ( الأحترار) ، أيضا المبيدات الحشرية
التي ترش بطريقة غير سليمه يؤدي انتشارها على سطح البحار إلى تلوث ونفوق الكائنات الحيه بها وايضا هناك أسباب
أخرى للتلوث منها الابخرة والغازات الناتجه عن المصانع واستغلال الأراضي الزراعيه للبناء والتعمير مما أدى الى ظاهرة التصحر.
— كما تحدثت الحجازى عن دور المرأة الهام فهي نصف المجتمع وتعتبر المسئول الأول عن الحد من استنزاف الموارد مثل الطاقه والمياه
.. لذا فهي تقوم بدور تربوي بيئي وهو توجيه الأبناء في الإستخدام الرشيد من موارد الطبيعيه وعدم إهدار المياه لأن نقطة المياه
غاليه ولأن المرأة هي المسئوله عن صحه الأجيال لذا فهي تقوم برفع المستوى الصحي للأبناء وحمايتهم من الأمراض التي قد تكون نتيجه التلوث البيئي.
— وفى نهاية الندوة اكدت حجازى على أن المرأة هى نواة المجتمع وإذا استطعنا أن نطور أو نغير من سلوكيات
المرأة يمكن من خلالها تغير سلوكيات الأسرة ومنها المجتمع ونوهت على دور المرأة فى تربية اجيال مسلحين بالوعى
وهو ما سيكون له التأثير المباشر وغير المباشر فى تعاملهم مع البيئة.