.. المقال 528..
فى الخمسينات وحتى بدايه الستينات كانت توجدعلى ناصيه كل شارع او حاره بالوعه لصرف مياه الامطار كما كان يوجد
حنفيه اطفاء للحريق واختفى كل ذلك فى الخمسين سنه السابقه بسبب ردم الشوارع ورصفها اكثر من مره دون مراعاة لهذه
الاشياء وحتى اصبحت مداخل المنازل والعمارات اوطى من مستوى الشارع بنصف متر او اكثر والنتيجه اى شويه
مطر تغرق الشوارع ومداخل البيوت بمياه الامطار وهذا لم يكن وليد الصدفه ولكن نتيحه اهمال المقاولين والمسئولين
عن صيانه الشوارع على مدار الخمسين سنه السابقه وكالعاده يستغل اخوان الشر ما حدث نتيجه هطول الامطار امس
ويلقوا كل اللوم على القياده الحاليه وكأنها المسؤله عن خراب واهمال السنين السابقه واحب ان اذكرهم ما تم انجازه فى السنه
الغبره اللى حكموا فيها فقد كان انقطاع الكهرباء بالساعات وكان رد المسؤلين ان الواد حباجه بتاع المنصوره
كان بياخد عشرين جنيه عشان ينزل سكينه الكهرباء على مصر كلها مما ادى الى توقف اجراء العمليات الجراحيه
فى معظم المستشفيات وموت مئات الاطفال حديثى الولاده لانقطاع الكهرباء عن الحضانات واغلاق معظم المصالح الحكوميه
والبنوك والمحلات الكبرى وتسارع الكل لشراء مولدات كهرباء تعمل بالبنزين وانقطع البنزين والغاز من محطات البنزين
وانتظرت عربات النقل والملاكى بالايام امام محطات البنزين املا فى ان تحصل على بعضه لترات من البنزين وتوقف
حال البلد وتسابق الملاين للحصول على امبوبه بوتجاز وذادت حالات الاختطاف وطلب الفديه وسرقه اعضاء البشر والبلطجه
وقتل الابرياء من ضباط الشرطه والجيش وحتى المدنين ودمرت وحرقت الكنائس وقتل من فيها وووو كل هذا تم فى
السنه السوده لطائر النهضه وبعيدا عن استرجاع الاوجاع ..نرجوا مراعاه عمل بلاعات ورصف الطرق فى المدن الجديده
والعاصمه الاداريه بطريقه تجعل المياه تصب فى هذه البلاعات بمجرد انتهاء المطر كما يحدث فى كل بلاد العالم فقد تغير
المناخ واصبحنا نتعرض لسيول وده من فضل ربنا علينا فقد حاول كل اعداء الوطن اغلاق منابع مياه النيل ولكن مياه السماء
لم تغلق ابوابها ولابد من الاهتمام والاستفاده من مياه الامطار فى السنين القادمه …ربنا موجود..