الدين حياه
للأسف بالرغم من أهمية الدين في حياتنا إلا أن مادة الدين لم تحظي بإلاهتمام الكافي ،والدليل علي ذلك أنها غير مضافة للمجموع في المدارس ،غير أنها لا يتم تدريسها في الكليات والمعاهد .
أغلب الأطفال لا يذاكروا مادة الدين نهائيا فالطالب يهتم فقط بالمواد المضافة للمجموع مما يجعله يجهل مباديء دينه ،حيث يرسخ في ذهنه أن الدين شيء غير مهم فيشب علي ذلك فنجده يهمل العبادة والصلاة ويرتكب المحرمات بمنتهي السهولة .
الدين أساس كل شيء فبدونه لا فائدة من العلم، لأن العلم يحتاج الي مباديء تحميه و تجعله يسير في الطريق الصحيح، كما أن التمسك بالدين يحد من إنتشار السلوكيات السيئة والعدوانية
بين الأطفال والشباب، فكلنا نعرف قصة مقتل الطالب محمود البنا الذي قتل بسبب دفاعه عن فتاه من قبل شباب مثله ،ويوجد غيرها من القصص المؤلمة الناتجة عن إنعدام الدين وموت الضمير في القلوب ..
الأطفال هم أمل المستقبل ،فالمجتمع ينهض ويتقدم بتهذيبهم وينحدر بإنحدارهم وسوء أخلاقهم ،فهم الجيل الذي سيكمل بناء مصر ولذلك فيجب علي وزارة التربية والتعليم بأن تضيف مادة الدين الي المجموع لتصبح مادة أساسية
مثلها مثل غيرها من المواد ليدرك الطفل أهميه دينه ويفرق بين الصواب والخطأ ،كما يجب علي وزارة التعليم العالي
بأن تدرس تلك المادة في كل الكليات والمعاهد لتصبح مادة متلازمة مع الطالب في جميع سنوات الدراسة .