كتب : أحمد زينهم
شهد ديوان عام محافظة الإسكندرية، حالة من الوجوم والحزن على وجوه الأغلبية، بسبب استبعاد اللواء أحمد بسيوني زيد من منصبه كسكرتير عام محافظة الإسكندرية، الذى اعتبروه من أفضل من تولى هذا المنصب بل كان الجميع يتوقع له تصعيداً وليس قرار استبعاد.
أعرب عدد من النواب والمجالس الشعبية عن دهشتهم من القرار الذى وصفوه بالمفاجئ، خاصة لعدم وجود أسباب واضحة لقرار الاستبعاد، وتداولت مصادر أن يكون استبعاد اللواء أحمد بسيوني جاء دون تدقيق من جهة إصدار القرار، وذلك لسعيه الدائم خلال توليه منصبه على تحقيق إنجازات حقيقية على أرض الواقع، وإصدار قرارات عديدة وجريئة لصالح المواطن والمصلحة العامة للدولة.
ولم تتوقف التساؤلات عن استبعاده من منصبه في إطار حيز ديوان المحافظة بل أمتدت إلى السوشيال ميديا عبر دعوات على صفحات التواصل الاجتماعي، من أجل الإبقاء عليه فى منصبه، بعد إعلان قرار استبعاده من منصبه، واعتبروا هذا القرار تخبطاً فى العديد من القرارات، وطالبوا أصحاب القرار بإعادة النظر فيه، ومعرفة أسباب القرار.