متابعة / محمد مختار
رأس غارب، هي مدينة تتبع محافظة_البحر_الأحمر إدراياً، وتعد ثاني مدن المحافظة من حيث عدد السكان والأهمية بعد الغردقة
، أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى جبل غارب الذي يطل عليها من الجهة الغربية.
يقوم إقتصاد المدينة على قطاع البترول والثروات التعدينية والمحجرية والزراعة، ويعمل أغلب سكانها في قطاع البترول الذي تشتهر به، حيث يعد البترول هو المصدر الرئيسي للدخل في المدينة.
وتم تسجيل فنار رأس غارب، فى مدينة غارب، بمحافظة البحر الأحمر، ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية بالبحر الأحمر.
وفنار رأس غارب، يقع شمال محافظة البحر الأحمر، بمنطقة السقالة بساحل مدينة رأس غارب فنار رأس غارب، الذى يعد من أقدم فنارات العالم والذى شيده المهندس الفرنسى
غوستاف إيفل، وهو المهندس نفسه الذى شيد برج إيفل بباريس وتمثال الحرية بنيويورك فى عام 1871 ميلادية فى عهد الخديوى إسماعيل.
وتضم مدينة رأس غارب قريتين هما قرية الزعفرانة وقرية وادي دارا، وتعد الزعفرانة من أبرز المناطق النفطية في محافظة البحر الأحمر وأشهرها، كما تتمتع بوجود عدد كبير
الخامات المهمة لتنمية الصناعة المحلية المصرية، مثل: المنجنيز، والفوسفات؛ أما عن وادي دارا فهي تقع في الجهة الجنوبية من مدينة
رأس غارب على بعد 47 كيلومتراً منها، ويمتهن سكانها الزراعة حيث تشتهر بزراعة النخيل، زراعة الزيتون، زراعة الهوهوبا، تربية الدواجن،
وتربية النعام.
كما يتبع مدينة رأس غارب أثنين من أقدم الأديرة المسيحية في العالم وهما ديرالأنبابولا و دير_الأنبا انطونيوس