كتبت : علا على
تقدم صبري جاد قيادي حزب المحافظين بمذكرة الي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن زيادة أسعار السلع في البطاقات التموينية عن سعرها في الأسواق.
وأوضح جاد أن أسعار السلع التموينية التي يتم صرفها من خلال منافذ التموين وأصحاب فروع جمعيتي أعلى من الأسعار الموجود في الأسواق، حيث وصل متوسط الارتفاع في أسعار
إلى 23% عنها لدى التجار ومحال البقالة الأخرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر سعر الأرز في التموين يُصرف بـ9 جنيهات، في حين أن سعره في السوق الحر 6 جنيهات ونصف،
وبالمثل السكر، الذي يُباع في بطاقات التموين بـ9 جنيهات ونصف، وفى الأسواق بـ7 جنيهات ونصف.
وأشار جاد، إلى أن وزارة المالية
رصدت في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجارى 2019 /2020، مبلغ 35.9 مليار جنيه دعم سلع البطاقات التموينية لعدد 63.2 مليون مواطن بواقع 50 جنيه لكل مواطن،
على أن يكون السعر في منافذ التوزيع هو السعر الحر للسلع في السوق، وإن منافذ التوزيع لم تلتزم بالبيع بالسعر الحر.
وقال جادأن قيام وزارة التموين بمحاسبة التاجر بالأسعار المعلنة من قبل الوزارة يمثل إهدار في المبالغ المدرجة للدعم لصالح التجار
ومنافذ التوزيع بما يقدر تقريبا بـ8 مليار جنيه سنويا، هذا بخلاف المبالغ المحولة للسلع والخدمات من فروق نقاط الخبز.
وطالب جاد بمناقشة وبحث أسباب عدم التزام منافذ بيع التموين وجمعيتي بالبيع بالسعر الحر، متسائلا، هل هذا نتيجة لسوء التعاقدات المسبقة لوزارة التموين دون الأخذ بالاعتبار
بالأسعار الفعلية في السوق؟، ام نتيجة لعدم مرونة آلية التسعير لتلك السلع بالوزارة؟، ام نتيجة لجشع تجار السلع التموينية؟، مشددا على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه والحفاظ على المال العام.