قلم عادل شلبى العلم دائما ما هو الا نتائج سابقة لتجارب عايشناها على أرض الواقع وتتنوع بتنوع المواضيع التى تهم كل البشرية مع رصد وتأريخ كل النتائج كوقائع وحقائق لا تبلى مع الزمن بل تزداد تطور بتطور الفكر البشرى والتكنولوجيا المتقدمة ولكن عندما ننظر الى تاريخنا فى كل المنطقة العربية وبعد صدر الاسلام ودولة الخلافة الأولى والثانية وما حدث فى أوخر صدر الاسلام الأول أقصد أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه وأرضاه والفتنة الكبرى التى أشعلها اليهود فى كل الأمصار العربية الاسلامية وكانت من نتائجها قتل الخليفة الثالث على أيدى المسلمين والمعارك التى نشبت بين الصحابة بعضهم البعض وكان سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه هو الرمح المنتصر ولولا تدخل أل أمية بدهائهم وكيدهم ومكرهم الذى أكتسبوه من طبيعة عملهم بالتجارة واختلاطهم بالحضر فى كل البلاد التى كانوا ينزلوا بها ولولا كل هذا ما أل الوضع على ما هو عليه ولكن سنة الله فى الأرض سائرة بنا الى المنتهى حتى انقسم المذهب الى مذاهب وانقسمت الجماعة الى جماعات متناحرة فى كل بلاد المسلمين العرب وابتدء الضعف وابتدأ شبح الانقسام من التنابز والفرقة بين الجماعة الواحدة التى فتحت كل العالم العربى مع نشر كل عدل وحق ونشر المعتقد الذى يدعو الى الاتحاد والوحدة وعدم الفرقة فى الأصلين وها نحن اليوم أمام تلك المشكلة المتأصله والتى عمل عليها المستعمر بتشجيع ودعم ومساندة حتى أتت بأكلها ولمصلحته ولتحقيق هدفه فى زيادة التقسيم والانقسام فى كل بلدان الوطن الاسلامى العربى وها نحن نرى ما حدث فى الجامعة العربية من اختلاف فى الرؤى وانقسام بأئن فى الفكر والمنهج والأسلوب فى حل القضايا التى تمس أمننا الوطنى وأمننا فى بلداننا العربية المستهدفة والمتسلط عليها من قديم الأزل من الغرب الصهيونى المتأمر ولم ولن تحل كافة قضايا العالم العربى وطننا العربى وأمتنا الاسلامية فى كل مكان الا باتباع الحق واتباع تعاليم المعتقد المعتقد الاسلامى الحنيف لا غير وعدم اتباع الغرب فهو كأبليس تماما بل هو ابليس فى كل شىء فى نشر كل ما هو فاسد فى الوطن للوصول الى مأربه فى تدمير كل بلداننا العربية والاسلامية من أجل نهب كل الخيرات والثروات التى بين أيدى أهالينا فى كل مكان ولقد ثبتت هذه النتائج بل الحقائق من التجارب السابقة التى رأيناها بأعيوننا جميعا فلما الاتباع الأعمى لعدو يريد الدمار والقتل لنا جميعا يجب أن نفيق من غفوتنا ويجب علينا الاتحاد للدفاع عن أنفسنا ضد هذا الباطل الأشر الغرب الصهيونى المتسلط الناهب السارق والقاتل لأبنائنا فى كل مكان فى وطننا العزيز على كل عربى مخلص وفى للأهل والاخوة والخلان والأقارب والجيران ولصلة الرحم وللدماء الواحدة فى كل بلداننا العربية نعم اننا جميعا بنيان واحد لغة واحدة ودين واحد ونسب واحد ودماء واحدة وكل الأحداث التى تحدث فى أى بلد عربى تصيبنا جميعا بحزن أليم لا يحسه الا كل مخلص وفى للدين والوطن نحن جميعا كعرب نريد الاتحاد والوحدة من أجل الدفاع عن ديننا وحدتنا وهويتنا العربية ضد كل هذا الهراء من حولنا المسمى بالعالم المتحضر المتقدم بل العكس صحيح فهو العالم الغربى الهمجى المتخلف القائم على مص دماء البشر من حوله والقاتل والناشر لكل جهل وفساد وشر فعليهم لعنة الله وعليهم لعنة المؤمنين فى كل مكان الاتحاد والوحدة العربية هى المطلوبة لكل الوطن فى هذه المرحلة الشديدة الخطورة من حولنا جميعا ضد هذا التسلط الغربى الصهيونى الأزلى