بقلم —عبدالشكور عامر إستطاعت الأستاذة الفلسطينية “عبير حامد ” بعد النجاح المحلي والعالمي الذي قدمته من خلال منهجيتها العالمية ” التعلم من خلال الفن” التي ابتدعتها منذ عام ٢٠١٢،استقطاب وجذب الأنظار لها في أم الدنيا مصر حاضنة الإبداع والمبدعين حيث تلقت حامد العديد من العروض لاستضافتها في مصر وتبني مبادرتها من خلال ترويجها أكثر في مختلف المؤسسات ولا سيما الإعلامية منها وتلقت عدة دعوات لحضور مؤتمرات عالمية فيها، ليبقى اسم فلسطين حاضراً ولتمثل فلسطين ،تؤكد حامد دوماً قناعتها الراسخة أننا بالعلم سنصل وبالأساليب الجمالية لا الأساليب العنيفة، سنحقق حلم دولتنا الفلسطينية،وقريباً ستكون حامد في ضيافة مصر التي عودتنا دوماً أن تكون في أولى الدول العربية الحاضنة للإبداع والمبدعين من العالم ،وشكرت حامد على صفحتها الرسمية جمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً،المعلمة والإعلامية حامد تواصل طريقها نحو العالمية لترويج فكرتها ،طموح حامد أن توظف كل خبراتها وما حصدته أكاديمياً من خلال 14 شهادة دراسية أساسها بكالوريوس و ماجستير تاريخ من جامعة بيرزيت، هذه الجامعة التي افتخرت بحامد ونشرت عدة مرات على صفحتها الرسمية قصص نجاح عبير وتواكبها في كل جديد ،تحاول حامد أن تنقل خبراتها وتجربتها محلياً وعربياً وعالمياً .حيث حصلت على ٢٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية.لمبادرتها العالمية “التعلم من خلال الفن” ، المبادرة الاجتماعية الثقافية الوطنية التاريخية الإنسانية والتربوية ،وهي حصيلة جهد سلسلة فعاليات و مشاريع وأنشطة ، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً.ودخلت عامها التاسع. اختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين ، كما تم اختيارها ضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية.و تصميمها للبيئات الصفية الجاذبة وأخبارها عموماً حصل على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .