كتب : أديب سلامة
و نؤكدا أنه مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية.
ونطالب النظام التركي إلى وقف عدوانه فورا وإعادة النظر بما يرتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب السوري بكل أطيافه.
وأكد صبري جاد المنسق العام في بيان أن العدوان التركي انتهاك صارخ لسيادة سورية وتدخل سافر في شؤون دولة عربية
ذات سيادة ويشكل خطراً على الوضع الإقليمي ويمكن أن يؤدي إلى تبعات سلبية قد تأخذ المنطقة إلى تداعيات كبيرة
لا تحمد عقباها. وشدد جاد على الوقوف إلى جانب سورية في الدفاع عن وحدة أراضيها وطالب سلطات النظام التركي بوقف عدوانها فوراً ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية.
مبينا أنه يأتي في محاولة من النظام التركي لاستعادة زمن الاستعمار العثماني.
وقال جاد “العدوان التركي يشكل تعديا سافرا على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها ويمثل تطورا خطيرا وغير مقبول على دولة شقيقة وهو مدان ويشكل تهديدا للأمن القومي العربي”.
وأكد أن العدوان التركي انتهاك صريح ومباشر للقوانين الدولية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إن تلك الخطوة تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية مستقلة ويهدد الأمن والسلم الدوليين داعيا المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بوقف هذا العدوان الخطير.
من جانبه دعا جاد إلى موقف موحد في إدانة ورفض العدوان التركي الذي يأتي في سياق المخطط الذي يستهدف سورية
منذ سنوات مشيرا إلى أن أردوغان يكشف مجددا عن نواياه الإستعمارية وأطماعه في احتلال أجزاء من الأراضي السورية
في سياق تنفيذ مخطط تركي واضح المعالم. العدوان التركي مؤكدا أنه محاولة لدعم الإرهابيين ولزيادة التوتر في المنطقة.
ودعا البيان إلى مواجهة الخطر التركي “لأن ذلك لا يقل شأنا عن المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني” مشيرا إلى أن الخطر التركي
لا يقتصر على العدوان وأحلام التوسع والهيمنة بل يتعداه إلى نشر ثقافة الإرهاب والقتل والإجرام.