كتب / أشرف الجمال
فى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الأربعاء الموافق 9 أكتوبر 2019
ندوة حول التغيرات الإقليمية والمحلية فى قطاع الثروة السمكية حاضر فيها الدكتور زكى شعراوى استاذ بمعهد علوم البحار والمصايد ب
السويس بحضور الاتحادات الطلابية من المدرسة الزراعية والمهتمين بالأستزراع السمكى بالسويس.
— وفى كلمته الأفتتاحية
للندوة أشار شعراوي أن الثروة السمكية تمثل أحد المصادر الطبيعية المتجددة فى الدولة حيث تتسم قدرتها على تحديد
نفسها عاما بعد عام عن طريق عملية التكاثر بشكل طبيعى كما تشكل موارد هذة الثروة غذاء رئيسا لعدد كبير من السكان
وتعتبر الثروة السمكية إحدى الركائز الأساسية فى تعزيز الأمن الغذائى على مستوى الدولة ومن هنا تأتى أهمية الجهود التى
تبذلها الجهات المعنية فى سبيل تطوير هذا القطاع الحيوي ورفع معدلات الإنتاج.
— وتحدث شعراوي بأنه على الرغم من الأهمية التى تحظى بها الثروة السمكية فإنها تواجه عددا من التحديات المرتبطة
بالانتاج والاستثمار ولابد من إيجاد الحلول المبتكرة لهذة التحديات التى تواجه الثروة السمكية بطريقة تضمن المحافظة على النمو الأقتصادى.
— وأكد شعراوي على دور المعهد فى معرفة التحديات التى تواجه الثروة السمكية وإيجاد حلول لها وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية
المعنية وشركائها الأستراتيجيين من القطاع الخاص فى تعزيز سلامة الغذاء واستخدام الإنتاج المحلى والمحافظة على البيئة
البحرية لضمان استدامة الثروات المائية الحية كونها ابرز الأهداف الإستراتيجية وعنصر أساسيا لرؤية ٣٠٣٠ .
— واشار شعراوي إلى أهم هذة التحديات ومنها مواجهة الصيد الجائر وتنظيم صيد الأسماك وتعزيز مخزون الثروة السمكية
وتعزيز التنوع الحيوي وكيفية تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي فى الدولة واكد على أهمية دور وزارة الثروة السمكية
فى التشريع وإعدادها لتنمية نشاط اقتصادى مستدام يسهم فى تحقيق النمو الاقتصادى وتنويع مصادر الغذاء المحلية
وذلك بإنتاج منتجات بحرية آمنة وذات جودة عالية لسد احتياجات السوق المحلى وباستخدام تقنيات مستدامة
تحافظ على التنوع البيولوجي وتضمن حماية الأنظمة البيئية والبحرية.