كتب/ايمن بحر
تتجدد الإشتباكات وإنطلقت من مركز التسوق والبعض يحمل طيوراً ورقية رمزاً للأمل والسلام والبعض طرح العلم الصينى
أرضاص وتطأه أقدامهم لإستفزاز بكين وققر المتظاهرون عدم التخلى عن الحق المشروع ثم قاموا بتخريب محطة
مترو أسفل المركز التجارى لذلك تدخلت شرطة مكافحة الشغب لإخلاء المكان، وقد إستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع
لتفريق الحشودن وتم إعتقال بعض المتظاهرين والمواجهات مستمرة بين الطرفين، المتجون يتهمون بكين بتقويض
الديمقراطية البعض يتظاهرون بطريقة سلمية وآخرون يلجئون العنف الوسيلة لإسماع أصواتهم.
شى: ما من قوة فى العالم يمكنها أن تهزّ دعائم الصين
إستعرضت الصين قوتها بعرض عسكرى هو الأكبر فى تاريخ البلاد بمناسبة
الذكرى السبعين لقيام النظام الشيوعى، والرئيس شى جينبينغ يؤكد أن لا قوة فى العالم يمكنها الوقوف فى وجه الصين فى
عرض عسكرى فى العاصمة الصينية بكين، إعتبرته صحيفة غلوبال تايمز القومية، الأكبر فى تاريخ البلاد، شارك
(الثلاثاء الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2019) 15 الف عسكرى ومئات الدبابات والطائرات الحربية، فى إحتفالات الذكرى
السبعين لقيام النظام الشيوعى.
وبزىِ الزعيم الروحى للصين الحديثة ماو تسى تونغ، أعلن الرئيس شى جينبينغ إنطلاق الإحتفال، مشدداً أن لا شئ يمكن
أن يزعزع أسس أمتنا العظيمة، لا شئ يمكن أن يمنع الأمة والشعب الصنيين من المضى قدماً
ويعدّ شى جينبينغ،
الذى عزز أكثر سلطة الحزب الشيوعى الصينى منذ وصوله للحكم فى عام 2012، أقوى رئيس صينى منذ حقبة ماو (1949-1976).
وتجمع آلاف المشاركين فى ساحة تيان أنمين بالعاصمة بكين، ملوحين بالرايات الحمراء مع مرور الرئيس الصينى أمام قوات
العرض العسكرى قبيل بدئه.
وإستعرض الجيش أهم التقنيات العسكرية، خصوصاً الصاروخ النووى العابر للقارات “دى أف-41 الذى يعرض للمرة الأولى
وهذا الصاروخ الذى يبلغ مداه 14 الف كلم يمكن نظرياً أن يصل الى الولايات المتحدة، ويهدف هذا الحدث الى تحريك المشاعر الوطنية عبر الإحتفاء بصعود قوة الصين الشعبية فى السنوات الماضية وتحولها لثانى قوة إقتصادية فى العالم.
فى المقابل وعلى بعد الفى كلم جنوب بكين، دعا متظاهرون فى هونغ كونغ الى يوم غضب الثلاثاء، وهو يوم عطلة أيضاً فى هذه المستعمرة البريطانية السابقة التى أعيدت الى الصين عام 1997.
وحذر جون تسى، وهو مسئول كبير فى الشرطة المحلية نتوقع أن يكون الوضع غداً خطيراً جداً جداً”، مضيفاً أن مثيرى أعمال الشغب المتطرفين هم بصدد رفع مستوى عنفهم، إن عمق ومدى عنفهم يظهر أنهم يتحضرون أكثر وأكثر لأفعال إرهابية
ومنذ صباح الثلاثاء، كثفت سلطات هونغ كونغ الرقابة على الهويات والحشد فى الشوارع ووسائل النقل العام فيما أغلقت أكثر من 12 محطة مترو.
ويريد المتظاهرون الإستفادة من الإحتفالات للتأكيد على إستياءهم من النظام الصينى، والتنديد بتراجع الحريات وخرق مبدأ شعب واحد، نظامان وفق رأيهم، الذي تدار هونغ كونغ بموجبه منذ عام 1997.
وتجرى الإحتفالات تحت رقابة مشددة، حيث سمح فقط لحشد إختير بعناية بمشاهدة العرض العسكرى فى جادة السلام الأبدى فى بكين، وتلا العرض العسكرى مرور موكب كبير يضم 100 ألف شخص يسيرون حول 70 مركبة خاصة بالمهرجان مع راية وطنية عملاقة وصورة لماو.