عنوان الخيانة
متابعة /أيمن بحر
ترتبط أكثر تعريفات ذنب ما تعمله المصائب التي تقع عندنزول المحن. أن تتعلم من الأخطاء ،وتتكيء على النجاح والاصرار
على التفوق ،والإلحاح على تشييد الطموح والمستقبل الآمن مزدهر .وكيف تحاول التجاوز في كل شيء تحت سقف السماء
الواحدة الذي هو منزل يأويك على هذا التراب الوطن .و لقد أفلت اليوم منك مع مرور الزمن
في محيطك الأسوا ،حيث أحجبتك الإجابات اليوم لتنهل عليك وتقع في هاوية مع الصرخات شهوة الحقد، لعدد
من المتعمدين والذين يستقبلون جحيم عيوبهم
والاندفاع للمكائد نحو مجهول لا يحمد عقباه أويحضرون لوليمة يمارسها المتسلطين وما اشبه انواعهم
يتخذون الخيانة البعيدة المدى، التي تدوس على حرمة سيادة الشعب ،ويجرحون قلوب الألفة والمحبة
أي هذا صاحب الخيبة
الذي يخاف على البلاد والعباد
أي رغبة تساوي الشعور الإدراك الشخص الذي تريده .
في نفسك ان تبادل ألوان الشر والخير على إذن من غيرك لتشعل فتيل الفتنة .
أيهما أنت الأفضل الرجل صالح أم الطالح الذي يعول عليك الوطن.
أي خشية تفتح حماقتك عيون المتربصين والإنتهازيين يريدون العداء يكون ضحيتها عامة قومك.
فالعمر قصير في حياتك الأوفر في أمر ما تفعله هو قدرة طعم الأمانة في إرتكاب الصواب والخطأ، لكن اللوم ليس عليك وانما اللوم تجسيدك لخيانة ضميرك وأخلاقك، وثقافتك العميلة.
المؤسف في آخر المطاف لا نستغرب بما تفعله من أمثالك الجبانة ، ولا تستغرب انت بنفسك اذا بحثت عن قلبك ولم تجده
وبحثت عن مشاعرك ،ولم تجدها وبحثت عن أحلام وطنيتك، ولم تجدها اكتشفت أن السارق هو أقرب الناس إليك
والذي هوانت اللص الهارب من هويتك، الى الاغراب واصبحت نقطة في قاع الجرح يكتبك الوطن بصمة عار