كتبت /انتصار شاهين
صرح الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا عن صدور قرار الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
في جلستها المنعقدة أمس بتاريخ 25 سبتمبر لعام 2019 برئاسة الدكتورة يوهانسن عيد، بحصول كلية التمريض بجامعة المنيا
علي الاعتماد، وذلك ضمن القرار التي أصدرته الهيئة بمنح الاعتماد لـ6 كليات و98 مدرسة بالتعليم قبل الجامعي.
وقدم رئيس الجامعة تَهنِئَتَه لكلية التمريض مؤكدًا أن حصولها على الاعتماد يأتي ثمرة لتعاون مُثمر ومشترك بُذل من مركز ضمان
جودة التعليم والاعتماد بالجامعة وبالتعاون مع جميع منتسبي كلية التمريض، لافتًا إلى أن الكلية سعت إلى التأهل للاعتماد
بعد تحقيقها لثلاثة محاور رئيسية شملت العملية التعليمة، والبحث العلمى، وكذلك المشاركة المجتمعية، وتطبيق معايير
جودة التعليم بمنتهى الشفافية لضمان الارتقاء بمستوى الطالب الذى يعتبر محور العملية التعليمية.
وأضاف رئيس الجامعة أنه باعتماد كلية التمريض ارتفع رصيد الجامعة بعدد كلياتها المعتمدة لتصل إلى تسع كليات هم: العلوم
، والهندسة، والصيدلة، والزراعة، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية، وطب الأسنان، والسياحة والفنادق، وبالإضافة
إلى برنامج الإرشاد السياحى، وأخيراً كلية التمريض، مؤكدًا أن إدارة الجامعة لا تدخر جهدًا تقدمه حتى تصل بجميع
كلياتها إلى الاعتماد الاكاديمي، وتأهيلها لحصولها علي الاعتماد المؤسسي.
وبدوره أكد الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، على دور إدارة الجامعة
في تقديم دعمها المُتواصل للكليات وتوفيرها لكافة المقومات التي تؤهلها للحصول على الاعتماد، مشيرًا إلى دور مركز
ضمان الجودة بالجامعة وما يقوم به من دعم فني وتوجيه وعقد العديد من ورش العمل وزيارات المحاكاة بالكليات
سواءً المعتمدة منها أو التي تتأهل للاعتماد من أجل استيفاء جميع معايير الجودة وحتى حصولها على الاعتماد.
ونوه الدكتور “زهران” إلى قياسات الاعتماد والجودة من جانب الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد،
والتي ترتكز على القدرة المؤسسية، والفاعلية التعليمية، وتشمل القدرة المؤسسية التخطيط الاستراتيجى
والجهاز الإدارى والهيكل التنظيمى، والموارد المالية وخدمة المجتمع والمشاركة المجتمعية، أما الفاعلية التعليمية
فهى تعتمد على المناهج والمقررات ومستوى الدراسات العليا والبحث العلمى ونسبة وعدد أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والتقويم المستمر للعملية التعليمية.