كتب /أيمن بحر
متابعة /محمد محسن السهيمي المملكة العربية السعودية
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني فى ذكرى إندلاع الحرب العراقية الإيرانية وإستعراض هذا العام إستعراض
للقوة أيضاً فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، حيث الرئيس الإيرانى حسن روحانى حذر الأمريكيين من البقاء
فى منطقة الخليج، وقال نعلن للعالم بأن وجود قوات أجنبية فى الخليج يمكن أن يؤدى لحدوث مشاكل خطيرة لبلدان
المنطقة وللمرات الملاحية الدولية والأمن البحرى وأمن النفط والطاقة” بذلك تصاعد التوتر بعد تعرض المنشأت النفطية
السعودية لهجمات عسكرية وتشير الدلائل وعناصر الإثبات قدومها من إيران، رغم تبنى الحوثيين ونفى أيران، والسعودية
قررت إنها ستتخذ أجراءات إذا أثبتت التحقيقات مسئولية أيران عنها، وفى خضم هذا الخطاب التصعيدى
أعلن الجيش الإيرانى أنه مستعد للقتال ولكل السيناريوهات الممكنة وأن رد فعله على أى هجوم سيكون ساحقاً.
وقال عادل الجبير وزير الدولة للشئون الخارجية السعودى إننا متأكدين أن لم يأت من اليمن بل أتى من الشمال والتحقيقات
ستثبت ذلك بإذن الله، وسنطلع العالم عليها ونتخذ الإجراءات اللآزمة فى شأنها
وواشنطن بحث مع الرياض ترتيبات إرسال قوات الى السعودية
تستعد واشنطن لإرسال قوات عسكرية ذات طبيعة دفاعية الى الرياض فى أعقاب الهجوم الذى إستهدف منشآت شركة
أرامكو النفطية فى الوقت الذى تستمر فيه التحقيقات الأممية بشأن الهجوم والجهات التى تقف خلفه، أعلن مصدر رسمى سعودى
أن ولى العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ناقش خلال إتصال هاتفى مع وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر مساء الأربعاء
(25 سبتمبر/أيلول) ترتيبات إرسال قوات أمريكية الى المملكة لمساعدة الرياض فى الدفاع عن نفسها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن “وزير الدفاع الأمريكى أكد أن سياسة إيران العدائية التى تزعزع الإستقرار فى المنطقة لا بد من كبحها”،
وأضافت الوكالة أن الجانبين السعودى والأمريكى تطرقا خلال الإتصال، الى الترتيبات الجارية لإرسال قوات أمريكية ذات طبيعة دفاعية الى المملكة، مشيرةً الى أن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو ضرورى لمساعدة المملكة للدفاع عن نفسها.
من جهته، أكد ولى العهد السعودى أن الهجوم التخريبى الذى تعرضت له المملكة (فى إشارة للهجوم الذى إستهدف شركة آرامكو النفطية) يعد تصعيداً خطيراً تجاه العالم بأسره يتطلب وقفة حازمة حفظاً للسلم والأمن الدوليين
وفى سياق متصل، قال وزير الدولة السعودى للشئون الخارجية عادل الجبير إن بلاده تتشاور مع أصدقائها وحلفائها
بشأن الخطوات المقبلة التى ستتخذها بعد هجوم الرابع عشر من سبتمبر/أيلول على منشأتي نفط سعوديتين،
لكنها لا تزال بانتظار نتائج التحقيق
وكان الجبير أبلغ الصحفيين على هامش الإجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الأمم المتحدة أرسلت
أفراداً للمشاركة فى التحقيق، مضيفاً أن دولاً أخرى أرسلت خبراء للغرض نفسه، وقال عندما ينتهى فريق التحقيق من عمله سنعلن النتائج
وسافر خبراء من الأمم المتحدة يراقبون عقوبات مجلس الأمن على إيران واليمن إلى السعودية بعد أيام من الهجوم
، غير أن تقاريرهم الى المجلس لن تُرفع قبل شهرى ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثانى المقبلين.
وقالت متحدثة بإسم وزارة الدفاع الفرنسية إن بلادها أرسلت مطلع الأسبوع سبعة خبراء عسكريين للمشاركة فى التحقيق
منهم خبراء فى المتفجرات ومسار الصواريخ وأنظمة أرض-جو الدفاعية.