كتب /أيمن بحر
تم التوقيع فى مارس/ أذار 2016 على إتفاقية بين الاتحاد الأوروبى والحكومة التركية بشأن اللآجئين، وجاءت هذه الإتفاقية
إستجابة لظروف خاصة عايشتها أوروبا مع قدوم مئات الآلاف من المهاجرين إبتداء من العام 2015 الذين عبروا بحر إيجه محاولين
الوصول الى الجزر اليونانية بالرغم من مخاطر الغرق، وبحسب “رويترز”، فقد منحت المفوضية الأوروبية تركيا 3 مليارات دولار أميركى
حتى مارس 2019، ومن المقرر أن تمنحها أيضاً 3 مليارات أخرى نقداً لدعم مشاريع خاصة باللآجئين السوريين
، قبيل إجتماع أردوغان مع ممثلى الإتحاد الأوروبى فى وقت لاحق من مارس الجارى.
ميركل تبحث مع أردوغان تطبيق إتفاقية اللآجئين، التقى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
فى مدينة نيويورك الأمريكية وبحثا قضية تطبيق إتفاقية اللآجئين.وجاء اللقاء على هامش إجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية
العامة للأمم المتحدة ، أجرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل محادثات
مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حول مواصلة تطبيق إتفاقية اللآجئين بين الإتحاد الأوروبى وتركيا.
وقال متحدث بإسم الحكومة الألمانية مساء الإثنين (23 سبتمبر/ أيلول) أن المحادثات الثنائية، التى جرت على هامش قمة الأمم المتحدة
للمناخ فى نيويورك، دارت أيضاً حول تطورات الأوضاع فى سوريا والعلاقات السياسية والإقتصادية بين البلدين.
ويستمر تدفق اللآجئين من تركيا الى اليونان، حيث وصل خلال الفترة من الجمعة حتى الأحد الماضيين 719 مهاجراً الى
جزر يونانية عبر تركيا، حسبما ذكرت وزارة الحماية المدنية اليونانية، وبحسب البيانات يقيم فى الجزر اليونانية حاليا أكثر من 28630 مهاجراً.
وذكرت الإذاعة اليونانية الرسمية (إيه آر تى) أن هذا العدد غير مسبوق منذ دخول إتفاقية اللآجئين مع تركيا حيز التنفيذ فى
آذار/مارس2016، ومن المرجح أن المحادثات بين ميركل وأردوغان حول سوريا تطرقت الى الوضع فى مدينة إدلب،
آخر معقل رئيسى للمسلحين فى سوريا.
وكانت روسيا، بصفتها داعماً للحكومة السورية، وتركيا، بصفتها داعما للمسلحين
، إتفقتا قبل عام على إنشاء منطقة عازلة غير مسلحة، للحيلولة دون شن النظام السورى هجوماً على المدينة، الا أن القوات السورية
بدأت هجمات فى نيسان/ أبريل الماضى، بدعم من طائرات روسية، وتعرضت مستشفيات وبنى تحتية مهمة للقصف خلال ذلك،
كما أجرت المستشارة محادثات ثنائية فى نيويورك مع الرئيس العراقى برهم صالح حول إعادة إعمار العراق ومكافحة تنظيم “داعش” وتطورات أخرى فى المنطقة.