كتبت : سعاد أشرف
اكد صبري عبدة جاد قيادي حزب المحافظين ومنسق عام المحليات للشباب بالغربية نه مع بداية العام الدراسي الجديد
يجب الاهتمام بملف التغذية المدرسية والانتباه إلى بيزنس المقاصف “الكانتين” بالمدارس والذي يحقق أرباحًا طائلة
على حساب صحة الطلاب، موضحا أن الطلاب يتجهون إلى شراء بعض المنتجات من المقاصف بسبب رخص أسعارها، بدون التأكد من مدى صلاحيتها.
وأضاف أن الطلاب أصبحوا يقضون أكثر من ثلثي يومهم في المدرسة فيعتمدون بشكل كبير على تلك الأغذية.
وأشار إلى أن مقاصف المدارس تحولت إلى مخازن للسموم، فبعض مُوردي تلك الوجبات للمدارس يمكن أن يقوموا بالاحتفاظ بغلاف عبوات الوجبات
وتكون محتوى الوجبة مُنتهية الصلاحية وبالتالي سيتعرض الطالب لأزمة صحية بالإضافة إلى مشكلات في وسيلة تخزين
الوجبات يترتب عليها فساد ما يقدم للطلاب، بالإضافة إلى أن بعض الوجبات تعتمد على مكسبات اللون والطعم والمواد الحافظة.
وأوضح أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، أعلنت أن مصر تعاني من
مشكلة مزمنة في سوء التغذية لدى الأطفال دون الخامسة، ما أصاب 30% من الأطفال بمرض التقزم.
وأضاف جاد أن قضية تسمم الطلاب وعدم صلاحية الوجبات الغذائية المدرسية ليست مستجدة، فعلى مدار العامين الماضيين، أصيب آلاف الطلاب على مستوى الجمهورية بحالات تسمم.
وأشار إلى أن ملف التغذية المدرسية ليس مسئولية وزارة التربية والتعليم فقط وأن جهات كثيرة مشاركة فيه مثل التضامن،
الزراعة والجهات الرقابية وتقع المسئولية بالدرجة الأولى على وزارة الصحة، فعليها أن تقوم بدورها في الرقابة في المراحل
المختلفة قبل وصول الوجبة للتلاميذ، بالإضافة إلى إحداث تغييرات جذرية في طرق تخزين وجبات التغذية المدرسية؛
فمنظومة التغذية المدرسية، توفر وجبة مدرسية متكاملة العناصر الغذائية تمنح الطلاب الطاقة اللازمة لنموهم الجسدي والعقلي، كمكون من مكونات الحماية الاجتماعية.