كتب /أيمن بحر
هل تنقذ الإنتخابات الأمريكية الشرق الأوسط من حرب جديده لا تحمد عقباها؟، حيث أن ردود أفعال الرئيس الأمريكى ترامب
متضاربة حول الهجوم على النفط السعودى، حيث قال” أنا لا أريد الحرب مع أحد لكننا مستعدون أكثر مع الجميع”،
وبعد أن غرد بجاهزية جيشه للحرب على أيران، تراجع وقال إن الدبلوماسية لا تزال خياراً، وبعد أن وافق على إستخدام إحتياطى
النفط الأمريكى لسد الحاجة لتفادى الأزمة، عاد فى اليوم التالى وقرر أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتمد على نفط الشرق الأوسط.
على الرغم من أن إعتقاده الراسخ أن إيران تقف وراء هذا الهجوم، قرر على غير عادته إنه فى إنتظار تحقيقات المملكة العربية السعودية،
وقال” السعوديين سيتخرطون بشكل كبير إذا ما قررنا القيام بشئ وسيكون لهم دور كبير فيما يخص الدفع”.
تضارب وتناقض
فى تصريحات وإنتظار غير المعهود، هل تقف الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى عام 2010 وراء تضارب
وتأخر هذه القرارات الهامة بشعاره القديم”أمريكا أولاً”.
وفى ذات السياق تدعى إيران أنه ليست لها أى علاقة مع هجمات الطائرات المسيرة التى إستهدفت السعودية، غير أن المراقبين
يرون أنها تنتهج إستراتيجية واضحة المعالم تقوم على زيادة التصعيد ضد سياسة “الضغط الأقصى” للرئيس الأمريكى دونالد ترامب