كتب/ايمن بحر
بعد تصاعد الدخان فى أكبر مصنع لمعالجة النفط فى البقيق، حيث أجهزة الرادارات والدفاعات الجوية التى تكلفت المليارات
إخترقتها الطائرات المسيرة، وصواريخ كروز وبالكاد تكلف مليون دولار، بعث ذلك نداء يقظة ليس للسعوديين الطائرات المسيرة
توضح مدى صعوبة الأمر بالنسبة للبلدان حتى مع وجود ميزانيات كبيرة تستثمر هذه القدرات المتطورة ضد أهداف الطيران المنخفضة البطيئة.
تعاملت السعودية مع هجمات متكررة من اليمن بصواريخ باليستية وإعترضت ما يقرب من 252 صارخاً باليستياً
بالدفاعات الجوية، لكن مجموعة من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز كانت كافية لتعطيل 5% من إنتاج النفط العالمى،
إنها منخفضة صغيرة بطيئة ولكنها فتاكة، صاروخ القدس1 الذى يعتمد على تصميم روسى من السبعينات، كشف المتمردون
الحيثيون عنه النقاب فى يوليو لكن ليس لديه المدى لضرب شرق المملكة العربية السعودية من المناطق التى يسيطر عليها الحوث
، السعودية كانت لديها أنظمت الباتريوت قرب الأهداف، لكن معظم دفاعاتهم كانت موجة لليمن بالجنوب والهجوم
تم من الشمال، لدى السعودية كذلك دفاعات قصيرة المدى حول البنية التحتية لكنها مصممة للتعامل مع الطائرات وليس المسيرة
أو الصواريخ كروز التى تطير على إرتفاعات منخفضة، حيث لديهم الكثير من الأهداف المحتملة للدفاع عنها، المصافى الكبيرة
مثل المحطة التى إعتدى عليها، ومحطات الضخ والقواعد الجوية والمؤانى الجوية والمدن الكبرى والمانئ البحربية والقواعد العسكرية، وعملياً لا يمكن الدفاع عن كل شئ بوجه كامل.
خبراء الحد من التسلح قرروا أن إيران درست الدفاعات الجوية السعودية جيداً، وطوروا صواريخ بمدى قوة
لتجب الكشف والتسبب فى أضرار كبيرة عند وصولها الهدف، الجمع بينها وبين الطائرات المسيرة قليل النفقات وفعال.
بدأت داعش إستخدام طائرات بدون طيار خلال معركة الموصل، العام الماضى أرسل المسلحون أسراب طائرات بدون طيار
ضد قاعدة جوية روسية بسوريا.
جيوش العالم إستيقظت للتهديد الذى تسببه أسراب طائرات بدون طيار المسيرة
، ولم يصلوا لحل مثالى للمشكلة، وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بنشر المزيد من صواريخ ستينغر بقواتها البرية،
لكن العديد يقول إن القبة الحديدية الإسرائيلية هى الأكثر فاعلية فى الدفاع ضد هذا الهجوم، لكن لن تبيع إسرائيل هذه الكتنولوجيا لدولة عربية.