الي دعاة حقوق الانسان
الي من يتشدقون بالحريات وحرية وحقوق الاقليات
الي منظمات حقوق الانسان او حتي حقوق الحيوان
الي منظمات المجتمع المدني الي المنظمات الليبرالية التي تعتبر الحرية اهم اهدافها
الي دول العالم الاسلامي
اين انتم من مذابح الهندوس للمسلمين
اين انتم من كشمير وبورما
لقد خرست الالسنة وتجمدت الكلمات والاقلام ولم نسمع اي صوت من ممن يدعون حرية الانسان يقف وقفة ثابتة تجاه الظلم والمذابح المنظمة من عبدة البقر تجاه المسلمين الهنود
لقد تم اخراج جميع الطوائف من غير المسلمين من كشمير ليتم الانفراد بقتل وتعذيب المسلمين ونجحوا في تحويل اقليم كشمير
لبحار مملوءة بالدماء
منعوهم من الخروج لشراء لوازمهم واحتياجاتهم او الذهاب بالمرض للمستشفيات لتلقي العلاج منعوهم من السير في الشوارع
ادي ذلك لنقص المواد الغذائية وكثرة عدد المرضي الذين لايتلقون علاجا وموت الاطفال جوعا
يقوم الجنود
الهندوس بضرب المسلمين ببشاعة لايرحمون شيخا طاعنا في السن او امراة او حتي طفلا
المذابح في كل مكان والدماء الطاهرة تملا الشوارع علي يد من يسجدون للبقر
ماذا فعل المسلمون ليتم ذبحهم بهذه البشاعة انهم لم يفعلوا شيئا وانما هو الحقد والكراهية ضد الاسلام
يامن تقولوا ان دول العالم الثالث هي من تصدر الارهاب
لا والف لا انتم من صنعتم الارهاب من حقدكم وكراهيتكم للاسلام
هذا في كشمير علي الرغم من ان المسلمين يمثلون نسبة كبيرة من السكان14 في المائة
اما مايحدث في بورما ابشع وابشع من اغتصاب وقتل وتعذيب وذبح من الصين التي احتلت بورما وقامت بعزلها عن العالم الخارجي
ولانها دولة عظمي قامت بمنع دخول الصحفيين والمراسلين لنقل الصورة الواضحة بحجة ان هذا شان داخلي
اننا في الزمن الذي اصبح فيه المسلمون كغثاء السيل وتداعت عليهم الامم
لابد من وقفة ورد علي هذه المذابح ومقاطعة المنتجات الصينية والهندية
لابد من الضغط علي منظمات الحريات والحقوق للضغط علي حكومتي البلدين لوقف القتل والمذابح والابادة
كما اطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لايقاف هذه المذابح من قبل عبدة البقر
ولا املك غير الدعاء لاخواننا المسلمين في بورما
وكشمير ان يحتسبهم الله من الشهداء
وينزل علي هذه البلاد صاعقة من السماء تشتت شملهم
تحياتي
نجوي نصر الدين