كتب/ايمن بحر
متابعة /محمد محسن السهيمي المملكة العربية السعودية
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس
وعبر الملك حمد بن عيسى
خلال الاتصال عن إدانته للاعتداءات الأخيرة التي استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو
في بقيق وخريص، مؤكداً وقوف البحرين مع المملكة في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها
كما تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الشيخ
نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)
وعبر ولي عهد الكويت خلال الاتصال عن إدانته للعمل التخريبي الذي استهدف معملين
لأرامكو السعودية في بقيق وخريص، مؤكداً تضامن الكويت مع المملكة في مواجهة هذه الهجمات
العاهل المغربي الملك محمد السادس
العاهل المغربي يندد بالهجمات الإرهابية التي استهدفت السعودية
الهجوم أثر على إمدادات الطاقة
الخارجية السعودية: أسلحة إيرانية استهدفت المنشآت النفطية
وفي اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن التهديدات
الإيرانية ليست موجهة ضد المملكة فحسب، وإنما تأثيرها يصل إلى الشرق الأوسط والعالم
وأكد إسبر خلال الاتصال
دعم بلاده الكامل للمملكة في موقفها تجاه الاعتداء على المنشآت النفطية،
مشيرا إلى أن واشنطن تدرس كل الخيارات المتاحة لمواجهة هذه الاعتداءات على المملكة
وقد أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بيانا بشأن الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية لشركة آرامكو، وأسفر عن توقف نحو خمسين بالمئة من انتاج الشركة من النفط
وأوضح البيان أن التحقيقات الأولية توصلت إلى أن أسلحة إيرانية استخدمت في الهجوم، مؤكدة أن العمل جار على التحقق من مصدر ذلك الاعتداء
وقالت الوزارة إن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية يهدد السلم والأمن والدوليين، مشيرة إلى ان الهدف
من هذا الاعتداء موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة
وأكدت الخارجية السعودية أن المملكة ستتخذ كل الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات بما يكفل أمنها واستقرارها.
وشددت السعودية على أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات
وأشار بيان الخارجية السعودية
إلى أن المملكة ستقوم بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات.