ايمان محمد
اكد صبري عبدة جاد المنسق العام لتمرد البرلمان بمصر انه يوجد 30 قصرا واستراحة تابعة لرئاسة الجمهورية،
ومن أبرزها قصور عابدين، والعروبة، وحدائق القبة، والطاهرة، بالقاهرة، ورأس التين، بالإسكندرية، و3 قصور واستراحات
بالإسماعيلية، واستراحات بالقناطر الخيرية، وأخرى فى أسوان.يجب استغلالها من اجل زيادة الدخل القومي وسداد ديون
مصر اما فنادق وتسلم لوزارة السياحة او مزرات ومتاحف سياحية
واكد جاد ان هذا الكم الهائل من القصور التى لا تقدر بثمن، فيه إهدار صارخ للمال العام، فالرئيس يقيم فى قصر واحد هو قصر
الاتحادية وترك الباقى تقطنه الخفافيش والفئران، ويجب أن تتخذ رئاسة الجمهورية ، قرارا باستغلال هذه القصور، الاستغلال
الأمثل الذى من شأنه المساهمة بقوة فى دفع عجلة التنمية، هذه الثروة القومية الكبرى حان الوقت لاستغلالها الاستغلال الأمثل، وقطف ثمار تنميتها الشاملة، ، وذلك لسداد ديون مصر حينها، ويمكن تحويل هذه القصور إلى مزارات سياحية ذات طابع خاص، وتفتح أبوابها للأجانب، والمصريين، أو تحويلها لمنتجعات فندقية مهمة بقلب القاهرة، على أن تخضع لوزارة السياحة، خاصة حيث ان قصر العروبةيضم 400 غرفة، بجانب 55 شقة خاصة، وقاعات بالغة الضخامة،
وأن قصور الرئاسة والاستراحات ظلت بعيدة تماما عن عيون المساءلة، سواء من الجهاز الرقابى المهم وهو البرلمان، أو حتى من الأجهزة الرقابية التابعة، ومن بينها الجهاز المركزى للمحاسبات، وظلت هذه الثروات المهدرة بعيدا عن اهتمامات وعقول كل المتابعين، إما للخوف من إثارة هذا الملف المحظور الاقتراب منه، أو لعدم إدراجه ضمن أولويات القوي السياسية