كتب مصطفى محمود محيى
تنفيذا لتوصية صادرة عن الاجتماع الثانى للجنة المجتمعيه العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة
والاعلام التوعوى ..اصدرت اللجنة اليوم قائمة سوداء اولية بالالعاب الالكترونية الخطره
..الجدير بالذكر ان اللجنة تم تشكيلها من خلال شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين
وتضم ممثلين لعدد من الدول العربية من الاعلاميين واساتذة الجامعات والمعلمين وخبراء التعليم وقانونيين
وشخصيات عامه معنيه بالقضية والدول العربية الممثلة فى اللجنة حتى الآن هى : مصر -المغرب- اليمن – تونس- ليبيا -سوريا -فلسطين -موريتانيا -السودان –
البحرين .وقال المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة
انه تم رصد عدد من الالعاب الالكترونية المجانية المنتشرة على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة ، وجذبت
اهتمام الأطفال والمراهقين والشباب من الباحثين عن التسلية والمتعة لكنها انتهت بهم إلى القتل
والانتحار من خلال تعليمات افتراضية مما تسبب فى كوارث عديدة واضاف ان اللجنة قررت فى اجتماعها الثانى
اصدار قائمة سوداء بالالعاب الالكترونية الخطرة وان اللجنة توصلت مبدئيا الى رصد 6 العاب خطرة رأت ان تقوم بالتحذير
منها وان اللجنة ستقوم بحملة اعلامية عربية ضد هذه الالعاب الخطرة التى تسببت فى ازهاق ارواح ابرياء وفيما يلى القائمة السوداء للالعاب الالكترونية الخطرة :
1- لعبة الحوت الأزرق:
من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع
بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنّها مازالت متاحة للجميع على شبكة الإنترنيت ولم يتم حظرها إلى حد اليوم.
ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار اكثر من 110 شخصا عبر العالم أغلبهم من الأطفال، منها ماحدث فى الجزائر
قبل عامين حيث أنهى 6 أطفال حياتهم شنقا وبطريقة متشابهة تنفيذا لأوامر اللعبة.
وهذه اللعبة الخطرة التي يستغرق لعبها 50 يوما تنقسم إلى عدّة مراحل أو تحديات، حيث تجبر مستخدميها
على مشاهدة أفلام الرعب لمدة 24 ساعة يوميا، وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم
على الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، بالإضافة إلى قطع الشفاه والوقوف على حافة سقف المنزل
وقطع السكة الحديدية، وكلما قام الطفل بالتحدي وصوّر نفسه يكسب ثقة الحوت وينتقل إلى المرحلة الموالية،
وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة، يقدم على الانتحار إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.
2-لعبة مريم:
انتشرت لعبة_مريم خاصة في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات،
وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى “مريم” تاهت عن منزلها، والمشترك يساعدها للعودة إليه،
وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخرى سياسية، وفي إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح،
الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله.
ويكتنف هذه اللعبة الغموض والإثارة والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبّب
في إثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال.
3-لعبة البوكيمون جو:
ظهرت في 2016 واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها
، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.
وتقوم اللعبة على أساس أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية ” بوكيمون_جو ، حيث تعتمد
على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية “البوكيمون جو”
التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.
4- لعبة جنيّة النار:
تشجع لعبة جنية_النار الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ
، حيث تدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز،
ليتحولوا إلى “جنية نار”، وقد تسببّت في موت عديد الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز.
وتقول تعليمات اللعبة “في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائما، استيقظي من سريرك وابحثى في جميع أنحاء الغرفة
ثلاث مرات، وأنت ترددين الكلمات السحرية، ثم انتقلي إلى المطبخ بصمت، من دون أن يلاحظك أحد وإلا ستفقد الكلمات
السحرية قوتها، افتحي موقد الغاز، كل الشعلات الأربع ولكن من دون نار إنك لا ترغبين بأن تحترقي، ثم نامي، الغاز السحري
سيأتي إليك، ستتنفسينه أثناء نومك وفي الصباح عندما تستيقظين ستكونين قد صرت جنية”.
5- لعبة تحدّي شارلي:
تسببّت هذه اللعبة فى حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب
وكذلك في حالات إغماء بينهم، منها ما حدث في ليبيا التي انتحر فيها أكثر من 10 أشخاص شرق البلاد ، وقبلها تسبّبت
بحدوث عدة حالات إغماء بين صفوف الطلاب في المؤسسات التربوية الجزائرية نتيجة استخدامهم لها.
وتحدّي ” تشارلي ” هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015،
وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص
لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى “تشارلي” ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
6-لعبة ببجى :وهى لعبة خطرة انتشرت بين الشباب و”ببجي” لعبة جماعية تقوم على استخدام الأسلحة للقتل
فى دعوة للعنف والقتل وتنتشر بين الشباب العربى وقد ادت هذه اللعبة الى قيام طالب مصرى منذ شهور بقتل معلمة
حيث ان هذا الطالب أحد مدمني هذه اللعبة الخطرة .