نحن من نصنع الفرعون
تتعدد الشخصيات في مجتمعنا فمنها الشخصية الانتهازية والوصولية واصحاب المصالح والمنافقين والمطبلاتية وهؤلاء هم سبب لصناعة الفرعون حيث يقومون بالتهليل لذوي السلطان والسطوة. بهدف اخذ واكتساب مكاسب شخصية والتقرب لذوي السلطان فيما يطلق عليه اسم الحاشية التي ان صلحت يصلح المسؤول وان فسدت يفسد المسؤؤل
انهم موجودن في كل مكان وزمان لكن بصور واشكال جديدة حسب سمات كل عصر وفي تقييمي انهم شر البشر حيث انهم بنفاقهم وتهليلهم للمسؤول يخلقون منه الفرعون
هذه الشخصيات غير محببة للجميع تبدو في ظاهرها المودة ولكن في داخلها المكر والدهاء والنفاق وفي الغالب يتم كشفها بعد ان تكون قد وصلت لاهدافها بتحقيق المكاسب سواء مادية او وصول لمنصب وتشويه اخرون ممن يعترضون طريقهم او يخالفونهم
ان هذه الشخصيات نقابلها جميعا في مجتمعنا ونصطلي بنارها بعد تعاظم خطرها وزيادة افسادها للاخلاق والمقدرات
رحمنا الله من مثل هذه الشخصيات واجارنا منها
لكن علي المجتمع لفظ هذه الشخصيات ورفضها
ونصيحتي لكل مسؤؤل
ان لا تجعل قرارك من اذنيك ولاتسمح للنفعيين والوصوليين ان يحيطوا بك وانصر المظلوم حتي ولو كنت كارها له
كن في الحق دائما
واخيرا اتق الله واعلم انه كما تدين تدان ولاتكن فرعونا
خالص تحياتي نجوي نصر الدين