لِتِلْكَ الْعُيُونِ
******
( أَحَمِدَ)
وَارِنُو لِتِلْكَ الْعُيُونِ صَبَابَةً
كَالَمَهَا بِغَمْزَةٍ هَزَّتِ اركانى
**
مَا كُنْتُ ادرى لِلْعُيُونِ سُيوفَهَا
وماكنت ادرى رُمِّيَّهَا قتالى
**
رَمَتْ وَسَدَّدَتْ بفؤادى رِمِّيهَا
لِعَيْنِيِّهَا صُرْتُ قَتِيلَ وَجَانَى
**
والاهداب تُسَبِّلُ مِنْ فَوْقَهَا
بالف مِنَ السِّهَامِ رَمَانِى
**
نَوَاعِسَ تِلْكَ الْعُيُونِ كَأَنَّهَا
شموس تُحِقْنَ الدِّفْءَ بشريانى
**
خَطَرَتْ فَكَتَبَتْ قصيدى لَهَا
عَسَّاهَا تَقْرَأُ الْحَرْفَ تَلْقَانِى
**
** أَحَمِدَ ابراهيم**
1 / 9 / 2019