كتب/ايمن بحر
حذرت وزارة الخزانة الأميركية من أن أي جهة في العالم تساعد في
تزويد سفن إيرانية مدرجة بالقائمة السوداء الأميركية بالوقود تخاطر بإدراجها هي نفسها في القائمة.
“أدريان داريا 1” قامت بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها
هل أفرغت الناقلة الإيرانية حمولتها بناقلة أخرى؟
وكانت الوزارة أدرجت ناقلة النفط الإيرانية إدريان داريا،
وهي محور مواجهة بين واشنطن وطهران، في القائمة يوم 30 أغسطس آب.
وحذرت واشنطن من أنها ستعتبر أي مساعدة تقدم للسفينة دعما لمنظمة إرهابية وبالتحديد الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أيضا إن أي نقل للنفط إلى سوريا من الناقلة “يدعم إرهاب” الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت قوة بريطانية احتجزت الناقلة التي كانت تحمل اسم غريس 1 قبالة سواحل جبل طارق في يوليو تموز للاشتباه
في نقلها شحنة نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
الناقلة الإيرانية أدريان درايا1.. هائمة في مياه المتوسط
كيف فضحت ناقلة المتوسط حقيقة “القوة الإيرانية”؟
زقد أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على شبكة
واسعة من الشركات والأفراد والسفن التابعة لإيران أو التي تتعاون معها، فيما خصصت واشنطن مكافأة مالية ضخمة لمن يبلغ عن أنشطة ميليشيات الحرس الثوري.
وفرضت العقوبات الأخيرة على شركات وأفراد وسفن يديريها الحرس الثوري الإيراني، وأنها زودت سوريا
وميليشيات حزب الله وجهات أخرى، بنفط قيمته عشرات الملايين من الدولارات، في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن من بين الأفراد المستهدفين وزيرا إيرانيا سابقا للنفط وابنه.
وأضافت أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية “أ
دريان داريا” التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو الماضي.