كتب-هاني قاعود.
اختتمت مبادرة “إياب” أعمالها أمس في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التي ساهمت في خدمة ما يزيد عن 16500 حاج مغادر لبلاده، عمل على خدمتهم 95 موظفا حكومياً, و 55 متطوعاً عملوا على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير إجراءات سفرهم وإنهائها في مدة لا تتجاوز ساعتين.
وأوضح المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، أن تطبيق المبادرة حقق في مطار جدة نجاحاً مميزاً في تسهيل إجراءات ضيوف الرحمن, حيث بلغ عدد المغادرين يومياً عبر المبادرة 1100 حاج وحاجة عبر 41 رحلة جوية, فيما سجلت عدد قطع الأمتعة التي تمت عبر منصة إياب الإلكترونية التي أنشأتها الهيئة العامة للطيران المدني وشركة تحكم التقنية أكثر من 20 ألف قطعة.
وتمنح المبادرة السهولة والمرونة في المغادرة حيث يتم استلام أمتعة حجاج المبادرة قبل موعد الرحلة بـ 24 ساعة من مقرات سكن الحجاج من قِبَل مؤسسات مرخصه من الهيئة العامة للطيران المدني, وعبر منصة إياب الإلكترونية التي يتم من خلالها التحقق من بيانات الحاج آلياً وربطها مع أمتعته وتتبعها إلى حين مغادرتها الطائرة والربط مع إنهاء المسافر لإجراءات تسجيل الخروج من المملكة.
يُذكر أن العديد من الجهات المعنية شاركت في المبادرة، من بينها إمارة منطقة مكة المكرمة, ووزارة الشؤون الإسلامية, ووزارة الحج والعمرة, ورئاسة أمن الدولة, والمديرية العامة للجوازات, والهيئة العامة للجمارك, ومركز المعلومات الوطني والهلال الأحمر، إضافة إلى مساهمة لجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها إمارة مكة عبر تقديم وجبات مجانية لكل حجاج المبادرة.