كتب: محمد محسن السهيمي
متابعة /أيمن بحر
علق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على إبعاد مساعدته الشخصية، مادلين ويسترهوت، عن العمل معه، قائلاً
إن رحيلها المفاجئ عن البيت الأبيض كان “تلقائياً”، بعد أن قالت أشياء كانت “مؤلمة قليلاً” عندما كانت “سكرانة”.كما ورد على قناة (موقع العربية)
وأكد ترمب مساء الجمعة أن مساعدته الشخصية السابقة، قد طردت من البيت الأبيض، بعد أن أدلت بتعليقات مستهجنة
عن عائلته، خلال عشاء غير رسمي مع المراسلين في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ترمب: “أعتقد حقاً أنها كانت قد مرت بليلة سيئة وأنها لم تكن على ما يرام”.
وأضاف الرئيس الأميركي للصحافيين بحسب ما نقل موقع ” ذا ديلي بيست” الإخباري: “أعتقد أن الأمر كان مؤسفاً.. وقد قالت إنها كانت في حالة سكر، وإن الأمر برمته كان مؤسفاً للغاية”، مضيفاً أنها أدلت بتصريحات “كانت مؤذية لبعض الأشخاص”.
وبحسب ما تردد فقد زعمت ويسترهوت أن لديها علاقة أفضل مع الرئيس من ابنتيه، إيفانكا ترمب وتيفاني ترمب، وذلك خلال عشاء في يوم17 أغسطس مع المراسلين بالقرب من بيدمينستر، نيو جيرسي، بينما كان الرئيس في عطلة عمل.
وذكرت صحيفة بوليتيكو أن الفتاة البالغة من العمر 28 عاماً سخرت أيضاً من تيفاني، حيث زعمت أن ترمب لا يحب التقاط صور معها، لأنه كان يعتقد أنها بدينة، وسخرت مازحة من أن الرئيس لا يستطيع تمييز ابنته تيفاني بين حشد من الناس.
ورداً على سؤال حول هذا الادعاء يوم الجمعة، نفى ترمب ذلك، وقال: “كلا كلا. تيفاني رائعة. أنا أحب تيفاني”.