كتب-هاني قاعود.
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية،
أسماء لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الـ 41
التي تقام في الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة في 8 – 12 من محرم المقبل، بمشاركة 146 متسابقا من 103 دول من مختلف قارات العالم.
وأوضحت الأمانة العامة للمسابقة أن المرشحين للتحكيم في التصفيات النهائية هم: أستاذ القراءات بكلية القرآن
بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور محمد بن أحمد برهجي، وأستاذ الدراسات القرآنية في كلية أصول الدين
بجامعة الإمام محمد بن سعود بمدينة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، وأستاذ مساعد بكلية القرآن الكريم
في جمهورية مصر العربية الدكتور أحمد محمد السيد خطاب، ورئيس مجلس العلماء في جمهورية المالديف إلياس حسين علي،
و مدير معهد القرآن الكريم في جمهورية نيجيريا أبوبكر سعيد موسى.
وأشارت أمانة المسابقة إلى أن المتسابقين يتنافسون في مرحلة التصفيات الأولية أمام لجنة تحكيم خاصة بالتصفيات الأولية،
وهم: عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور خالد بن سعد المطرفي، وعضو هيئة التدريس بقسم القرآن وعلومه
بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض الدكتور وليد بن حزام العتيبي، والمحاضر بقسم القراءات
بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عبدالله بن أحمد الفقيه، والهدف من التصفيات الأولية رفع مستوى الجودة في مخرجات المسابقة
الدولية، والسعي للتميز وزيادة التنافس بين المتسابقين في مستوى الحفظ والإتقان والأداء،
حيث يستبعد من دخول التصفيات النهائية كل من لا يحقق نسبة 80% فأكثر.
كما بينت الأمانة أنه تم إعداد شروط يجب توفرها في المحكم، وهي أن يكون حافظا للقرآن الكريم متقنا لتجويده
، حسن الأداء، ولديه ما يثبت ذلك من شهادات أو إجازات أو خبرات تحكيمية، وأن يكون المحكم حافظا للقراءات السبع
أو العشر، وألا يقل عمر المحكم عن (25 عاما) ولا يزيد على (60 عاما)، كما يشترط سلامة المحكم من الإعاقات التي تحول دون القدرة على التحكيم ونحوهما.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تسعى حثيثا إلى استقطاب المحكمين من ذوي الكفاءات القرآنية على المستوى المحلي
والدولي من أهل العلم، المتخصصين في علوم القرآن الكريم والقراءات، وفقا للمنهج الوسطي المعتدل المستمد من كتاب
الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي يعزز قيم المسابقة المبنية على العدالة والشفافية والتنافس والولاء والمهنية.