كتب – محمود الهندي
بقلم ناصرعبدالحفيظ : ” الشعب البطل ” قالها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا ليخبرنا أنه يشعر
ويتألم بآلامنا الشعب البطل الم تسمعها معي ؟ يامن تقرأ سطوري انظر من عيوني
حولنا المشهد جد خطير ومحزن ومخزي للدول علي حدودنا ، أشقائنا في السودان لارئيس حتي الأن !
وفي حدودنا الغربية تدور الحرب علي مصراعيها بكافة أنواع الأسلحة بين الجيش العربي الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر
وبين ميليشيات تدعمها قطر وتركيا واللاعبين علي تقسيمها مهما كانت مسمياتهم ! لارئيس في دولة ليبيا حتي الآن
بسبب المشروع الإخواني ونحن كما وعدنا السيسي لا وجود للإخوان في مصر بعد الان قالها في برنامجه الانتخابي
ونفذ وعده بيد من حديد وأخري تصنع المجد والحضارة والمستقبل تطوي صفحة التوترات الداخلية بعد ثورتي ٢٥
يناير و٣٠ يونيو ، عزيزي القارئ الدولة المصرية المحاصرة بفعل فاعل حدودها ملتهبه فلسطين المغتصبة
تتصارع أطرافها ويدعم طغاة العالم الكيان المغتصب لأرض فلسطين بكل قوتهم فلسطين
علي جوجل الآن لادولة وإنقسام أبنائها يمنح المستعمر لأرضهم مكاسب جديدة في كل يوم .
ونحن وسط هذا المشهد المخيف بفضل الله لنا درع وسيف لنا جيش يمسك بالسلاح ويطور من أدواته ويبني
باليد الأخري في كافة ربوع الوطن إنجازات تتحق علي أرض الواقع بدأت بحلم حفر قناة السويس الجديدة الذي قطع
الطريق علي مؤامرات كبري ومرورا بالمدن الذكية والعاصمة الادارية ومزارع الأسماك والصوب الزراعية والطرق
والكباري والمشاريع الصحية ودخول مصر علي طريق الإكتفاء الذاتي
من البترول وتكريرة وكشف حقول جديده وعودة السياحة لسابق عهدها وسفر المواطنين
لقضاء أجازاتهم الصيفية والثقافه والفنون وتطوير الجيش وأسلحته هل تري كل ذلك يحدث تحت قيادة السيسي .
هل تري الرجل الذي لاينام اللا مايكفيه ليستكمل ما بدأه هل تعمل عدد ساعات مثلما هو يعمل لتحقق إكتفائك الذاتي
هل تدرك أن رئيس دولتنا يعلمنا السعي والجد والجهد والبحث والتفكير والتخطيط والتحرك ويحمسنا بما يحقق
من نجاحات هنا وهناك في كل خطوه يخطوها في الداخل والخارج هل تنجح مثله أم تقرأ كلماتي من خلال هاتفك
واستفذك فقط عنواني ابحث عن موقعك الان من حلمك وأملك وطموحك واجتهد في دولتك الصغري مثلما يجتهد
رئيسنا في دولتنا الكبري هل تصحوا مثله في الخامسه صباحا هل تواصل الليل والنهار لتحقق حلمك الذي لايدعك تنام
قبل أن تحققه أم تنام وتلعن الايام والحظ وتضرب الكف والكف وتغمض العينان عسي أن يأتي الغد بمعجزة تسحبك من سريرك إلي تحقيق حلمك دون عناء ؟
عزيزي القاري درست التاريخ والعقيدة والفنون ولم أتوقع يوما انني كمواطن سأعيش في عهد رئيس بقيمة وقامة السيسي
اللا بعد أن بدأت أقرأ المشهد جيدا وأنا أحد أبناء ثورة ٢٥ يناير ميدان التحرير ولياليه ويعيش في قلبي وذهني وعقلي
ووجداني أجمل وأسعد ثمانية عشر يوما قضيتهم سعيت لتغييره مثل الملايين لم اكن من حزب الكنبه لم أحلم ووسادتي
بجواري بوطن يستمد العمل في حاضرة من ماضي الأجداد ويستكمل حضارة علمت البشرية معني العقيدة والانتماء
والوطن بل سعيت وإجتهدت ولازلت اسعي وأجتهد فالسعي هو روح الحياه عزيزي القاري كنت شاهد عيان علي السيسي
وهو يتسلم دولة تشتعل حدودها بالحروب الاربع بالفتن وفي داخلها طابور خامس من خونة الإخوان ومن تبعهم ،
رئيسي عبدالفتاح السيسي تسلم مصر وفي داخلها من ينفخ النيران بين العقائد السماويه بل وبين مذاهبها ، رئيسي تسلم مصر
وفيها تقسيمات كادت تعصف بالأخضر واليابس ، تسلمها وفيها ماعايشناه جميعا ، والوضع الراهن يشهد للرئيس ماله
وما عليه دولة تربت علي فساد ثلاثون عاما لن تتطهر في يوم وليلة ، قالها السيسي في إحدي خطبه كلما وضعت يدي في موقعا وجدت فسادا .
عزيزي القاري رغم كل المحبطات ومعاول الهدم من الداخل والخارج اللا أنني وبكل فخر أعتز بأن علي رأس الدولة
التي أعيش فيها الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي رئيس يعمل دون كلل أو ملل ، أواجه كغيري قسوة الحياة المادية
علي نفسي وأسرتي أواجه غلاء الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة ويوجعني وضعي المادي في أحيان كثيرة كالكثيرين
من أبناء بلدي غير أني مدرك من قراءة المشهد والصورة التي حولي أن المعاناه التي أتحملها يشعر بها رئيسي
ويقول عني بأني أحد أفراد ” الشعب البطل ” ، هو يقصدني ويقصد أمثالي لكنه أبدا لايمنح الطابور الخامس
ومصدري الطاقه السلبية ممن وصفوا القناة بالترعة ومشاريع المدن الذكية والعاصمة الادارية بأنها للأغنياء فقط
ليحبطونا ويضغطون علي وجيعة الصبر والتحمل أملأ في هبه أوحركة تقف إلي جانب مشروعهم الداعشي الذي دمر
البنية التحتية لدولة ليبيا وسوريا والعراق التي آمل لشعوبها من آشقائنا أن يلملوا جراحاتهم ويستعيدوا جيوشهم
ويستعيدوا بنيتهم التحتية ويستعيدوا حضارتهم عزيزي القاري تتساقط في أذني مثلك تماما بعض أسئلة المدفوعين
بمن تساقطت في آذانهم قنوات وجهت ضد وطني في جلسه او ندوه او مواصلة تنقل يسألون الناس عن آرائهم في
الغلاء والوضع ويقارنون بين نظام ونظام ويبثون سموم الأفكار والسؤال الأصح من وجهة نظري هل أنت مع السيسي
أم ضد مصر ؟ فمصر في هذه المرحلة تعيش وسط الحرب المستعره مصر في هذه المرحله تحتم علينا أن نضع كلمات
السيسي كخريطة في العمل والتفكير والتخطيط والتنفيذ علي أرض الواقع إذا قرأت معي المشهد جيدا فعليك
أن تكون أنت السيسي في محيط عملك إستمع لما يقوله من قلبه دون سطور منمقه يرددها علينا بعد أن كتبها
له كبار الكتاب الصحفيين رئيسي لايقرأ علينا كلمات منمقه رئيسي يتحرك عقلا وقلبا وجسدا وروحا من أجل ان
تحيا مصر إستمع لردود فعله وهو يفتتح مشروعا ضخما وضع مئة خط تحت جملة يفتتح ، هو لايضع حجر أساس
قطع الكلمة وأعدها علي ذهنك هو ” يفتتح ” بمعني أنه درس ونفذ وأنتج وإفتتح ، كم مشروع من مشروعات
مصر العظمي تم إفتتاحها في فترته القصيرة إستمع إلي أسئلتي وقلب تربة أفكارك جيدا وتحرك ولاتقف ساكنا في
انتظار المخلص ، لن يخلصك من همومك ومشاكلك سواك هذه هي الخلاصة إعمل فالمرحلة تحتاج الي العمل المرحلة
تحتاجان جميعا أن نقف صفا صفا خلف قيادة لارغبة لها ولاهدف سوي أن تتحول مصر لدولة عظمي وتستعيد
حضارتها مصر تخطت عملية ” قلب مفتوح ” وجراحها السيسي يقفز بها خطوات كبيره للأمام فكن علي قدر المسؤليه
في موقعك أيا كان عملك مصر تتعافي بمساندة الجميع للجميع وبعمل الجميع مع الجميع كن سيسي في محيطك
واملأ مدار حياتك بالعمل ثم العمل قل بِسْم الله وإبدأ إفعل كما يفعل الرئيس حدد هدفك واجعله أمامك يتحقق
علي أرض الواقع وقل بعد كل عمل تقوم به تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .