كتب /أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني إن الكيان الغاصب الإسرائيلى دأب على عدم تنفيذ التزاماته
التعاقدية خاصة فيما يتعلق بالجانب الفلسطينى، عقب إجتماع بيل كلينتون الرئيس الأمريكى و وياسر عرفات رئيس السلطة
الفلسطينية وأيهود باراك رئيس وزراء الكيان الغاصب الإسرائيلى لترسيم الحدود بينهما وحل مشكلة القدس قام شيرون
بإقتحام المسجد الأقصى بعدها حدثت الإنتفاضة، وإنسحبت قوات الإحتلال من غزة، وتم إخلاء 21مستوطنة
إسرائيلية وتم بناء جدار عازل بطول 750 كيلو متراً بسبب خوف الكيان الغاصب،
وأصبحت غزه تؤرقهم.
تقرير: إسرائيل تسعى لتحفيز سكان غزة على الهجرة الطوعية
قال مسئول إسرائيلى إن بلده مستعدة للسماح لأهل غزة بالطيران من مطارات إسرائيلية إذا وجدوا دولاً تستقبلهم،
وأنها تحدثت مع دول بهذا الشأن، غير أن السفر سيكون بلا عودة، وهو ما وصفه نائب بالكنيست بـ”عملية ترحيل طوعية”.
نقلت هيئة البث الإسرائيلى عن مصدر سياسى أن إسرائيل إقترحت على عدة دول إستيعاب فلسطينيين يرغبون
فى الهجرة من قطاع غزة “من دون رجعة”، ووصفت الهيئة المصدر بـ”الكبير فى حاشية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”،
وأضاف المصدر أن إسرائيل مستعدة لتمويل هذه الرحلات على أن تنطلق من مطارات سلاح الجو فى جنوب البلاد،
إلا أن المصدر كشف أن “أيا من الدول التى تم الإتصال بها بما فيها دول شرق أوسطية لم ترد على هذا الإقتراح إيجابيا”.
ووصف النائب بالكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى ما يتردد عن تشجيع الهجرة طوعاً من قطاع غزة بأنها “عملية
ترحيل طوعية”، مضيفاً باللغة العبرية على صفحته فى موقع تويتر “غاندى حصل عليها فى السابق وفى 48 كانت تسمى تطهيرا عرقياً”.