كتب /أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني تعيش أفغانستان بين عناصر إرهابية متعددة أول حد المخدرات
حيث أن أفغانستان أكبر مزرعة أفيون يهدد شباب العالم، والحد الثانى منظمة طالبان الإرهابية التى تعد المنظمة الإرهابية
الوحيدة فى العالم التى تتيؤ مراكز دبلوماسية بالعالم بإسم ولاية أفغانستان الإسلامية، والتى ترصد إبعاد عناصر الجيش
الامريكى لتكون البديل فى المنطقة، ثم تنظيم القاعدة الذى ترعر بها وأصبح هذا ثالوث
الإرهاب بأفغانستان، وأخيراً يغلق مربع الإرهاب بها بتنظيم داعش أغنى منظمة إرهابية فى العالم.
“داعش” يعلن مسئوليته عن هجوم حفل الزفاف بكابول، أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 63 شخصا قتلوا
وجرح 182 آخرين فى هجوم إنتحارى مفترض إستهدف حفل زفاف فى كابول، تنظيم “داعش” أعلن مسئوليته
عن التفجير، بعد ساعات من وقوعه، قال مسئول بوزارة الداخلية الأفغانية إن 63 شخصاً قتلوا جراء تفجير إنتحارى
فى حفل زفاف بالعاصمة الأفغانية كابول، وأضاف نصرت رحيمى، المتحدث بإسم وزارة الداخلية، إن 182 شخصاً
آخرين أصيبوا جراء التفجير الذى وقع فى قاعة أفراح بغربى كابول فى وقت متأخر، وأوضح رحيمى أن الضحايا بينهم نساء وأطفال.
ووقع التفجير، وهو الأكثر دموية فى المدينة حتى الآن هذا العام، على طريق دار الأمان، حيث تضاء الشوارع حالياً خلال
الليل بالأضواء الملونة إستعداداً للاحتفال بالذكرى المائة لإستقلال أفغانستان.
وفى تغريدة على موقع تويتر، كتب صديق صديقى، المتحدث بإسم الرئيس الأفغانى أشرف غنى، أنه “يشعر بالحزن
العميق جراء نبأ الهجوم الإنتحارى”، فى حين أن الرئيس التنفيذى لأفغانستان عبد الله عبد الله أدان “بشدة” الهجوم “البغيض وغير الإنسانى”.
وبثت قناة “تولونيوز” الإخبارية المحلية صورة لأقارب يحفرون مقابر لأربعة عشر شخصاً من أفراد عائلة واحدة قتلوا
جراء التفجير، وبعد ساعات من الحادث، أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف إعلاميا بداعش)، مسئوليته
عن الهجوم، وتناقلت صفحات “جهادية” على مواقع التواصل، بياناً صادراً عن “ولاية خراسان” ذكرت فيه أنه تم إستهداف
المكان بتفجيرين أحدهما إنتحارى.
وتتميّز حفلات الزفاف الأفغانية بضخامتها إذ غالباً ما يناهز عدد
المدعوين فيها المئات وأحياناً كثيرة الآلاف، وهى تقام فى قاعات ضخمة يُفصل فيها عادة الرجال عن النساء والأطفال.
ويأتى الإنفجار فى وقت بلغت فيه الولايات المتحدة وحركة طالبان
المراحل الأخيرة من المفاوضات للتوصل الى إتفاق من أجل خفض القوات الأميركية فى أفغانستان.