كتبت هدي العيسوي
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر ان محافظة مرسى مطروح ينتظرها
مستقبل سياحي واعد ولديها من الامكانيات ما يجعلها شاغرة سياحيا طوال العام.
وأكد د. عاطف عبد اللطيف في بيان صادر عن الجمعية اليوم أن تنمية منطقة العلمين الجديدة وعقد اجتماعات
مجلس الوزراء بها واهتمام القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في خلق مدينة سياحية واقتصادية
جعل هذه المنطقة محط انظار العالم والكل يرغب في الاستثمار فيها خاصة الاستثمار العقاري والسياحي.
ونوه د. عاطف الى ضرورة الاهتمام بالتنمية السياحية من خلال انشاء فنادق سياحية داخل الكومباوندات العقارية
وتطوير الشواطئ والمنطقة الساحلية الواقعة بين العلمين وحتى مرسى مطروح من خلال سرعة انشاء المشروعات
السياحية العقارية الجديدة في هذه المنطقة التي تمتد بطول 400 كيلو متر على الساحل مباشرة.
وأضاف د. عاطف ان انشاء الصوبات الزراعية في قاعدة محمد نجيب لتوفير الخضر والفواكه وانشاء تجمعات عمرانية
سيوفر فرص عمل ويخلق مجتمعات سكنية جديدة ويشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات في هذه المنطقة.
وأشار رئيس جمعية مسافرون للسياحة الى ان محافظة مطروح بشكل عام وما يشملها من العلمين وسيوة
والضبعة ومدينة مطروح نفسها لديها من الامكانيات ما يؤهلها لتكون من اكبر المدن السياحية الجاذبة للسياح طوال العام
سواء صيفا او شتاء على مدار 9 شهور في العام تقريبا لما تتمتع به من شواطئ ممتازة واماكن بيئية واستشفائية
وسياحة سفاري ومناظر طبيعية خلابة وجو معتدل طوال العام وقربها من الاسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي.
وشدد د. عاطف عبد اللطيف على ضرورة زيادة الطاقة الفندقية بمحافظة مطروح بشكل عام لاستيعاب السياحة
المنتظرة مع التوسع في تنظيم الشواطئ وتطويرها لتناسب احتياجات السائحين سواء العرب او الاجانب خاصة
أن أغلب الشقق والشاليهات تظل مغلقة من قبل ملاكها طوال العام باستثناء قضاء
عدد محدود من الايام علما بأن عدد الفنادق بمحافظة مطروح يصل الى 65 فندقاً تقريباً
وطالب د.عاطف بأمرين مهمين اولهما الاسراع في تطوير البنية التحتية بالمحافظة واعداد خريطة استثمارية
وسياحية واضحة المعالم تمكن راغبي الاستثمار في مطروح من تلبية احتياجاتهم . أما الامر الثاني فيرتبط بالتسويق
الجيد للسياحة في محافظة مطروح ومعالمها السياحية والتراثية ومنها منطقة العلمين التي يوجد بها موقعة
العلمين بين الحلفاء والمحور في الحرب العالمية الثانية التي تعد مزارا سياحيا يجذب الكثير من الاجانب لزيارة هذه
المنطقة وايضا الاستماتع بشواطئ مطروح وواحة سيوة الجميلة التي يقبل عليها مختلف جنسيات العالم للاستشفاء والاستمتاع بجمالها وجوها.
واقترح د.عاطف أيضا بضرورة تسويق مطروح عالميا من خلال توفير مراكب سياحية تقوم بعمل رحلات مع جنوب ايطاليا
طوال العام تربط بينها وبين مطروح والعلمين والساحل الشمالي وسيوة أيضا واعداد برشورات وافلام
دعائية عن معالم مطروح وعرضهل في البورصات السياحية العالمية.
وفيما يتعلق بمنطقة الساحل الشمالي بشكل خاص أكد أنها قبلة السياح مرتفعي الانفاق من المصريين والعرب ويمكن
الاستفادة منها اكثر من خلال انشاء فنادق سياحية تجذب المزيد من السياح الاجانب والعرب لان الوضع حاليا هناك
قائم بشكل أكبر على اصحاب وملاك الفيلات والشاليهات في منطقة الساحل وفي ظل وجود فنادق ستتضاعف اعداد السياح لهذه المنطقة.
وعن الجنسيات الأجنبية التي تزور محافظة مطروح فأغلبها يأتي من قارة أوروبا وخاصة من روما واوكرانيا
من خلال مطار مرسى مطروح الدولي بخلاف السياحة العربية من دول الخليج العربي ولبنان ويبلغ عدد السياح الذين
يزورون مرسى مطروح حوالي 6 ملايين سائح سنويا سواء سياحة داخلية من المصريين او اجنبية وعربية منها حوالي
28 الف سائح تقريبا من روما بنسبة 80% ويليها اوكرانيا والمانيا وسويسرا بنسبة 20%.