كتب : أحمد سامح
وكانت السعودية أكبر سوق لصادرات القمح الألمانية فى السنوات القليلة الماضية، لكن الشركات الألمانية ستواجه منافسة أشد بكثير بعدما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب فى السعودية الخميس الماضى أنها ستخفف مواصفاتها بشأن جودة واردات القمح اعتبارا من العطاء القادم.
ويُنظر إلى تلك الخطوة على أنها تفتح الباب أمام واردات من البحر الأسود وخصوصا من روسيا.
وقال اتحاد دي.آر.فى الألمانى فى بيان “فرص تصدير القمح الألمانى إلى السعودية قد تتراجع فى المستقبل… خفض هذا البلد فى الآونة الأخيرة الجودة المطلوبة للواردات“.
وتابع قائلا “يفاقم ذلك خطر تدفق المزيد من قمح منطقة البحر الأسود إلى الشرق الأوسط خلال الشهور المقبلة“.