كتب/ايمن بحر
رضا يعقوب الخبير الامني توفيت سويرس كينيدة هيل، حفيدة المرشح الديمقراطى للرئاسة فى إنتخابات عام
1968، روبرت ف. كينيدى، وإستدعيت، أمس الخميس، خدمة الإسعاف الى مقر إقامة كينيدى، فى ميناء هيانيس، بولاية
ماساتشوستس، وتم الإعلان عن وفاة الشابة، البالغة من العمر 22 عاماً، فى أحد المشافى، فى شبه جزيرة كيب كود
فى الولايات المتحدة، وكانت سويرس ابنة روبرت وإيثيل كينيدى كورتنى الخامسة.
كانت الشابة كينيدى هيل الإبنة الوحيدة لكورتنى وبول مايكل هيل، وكان هيل واحد من أصل أربعة أشخاص أدين خطأ
فى تفجير حانة فى الجيش الجمهورى الإيرلندى عام 1974، الذين كانوا يعرفون كمجموعة بإسم “غيلدفورد فور”،
ولم تكشف أى تفاصيل حول وفاتها، على الرغم من أن تقارير وسائل الإعلام الأمريكية تقول بأنها توفيت على ما يبدو بسبب
جرعة زائدة من المخدرات، وكانت الفتاة متخصصة فى الإتصالات فى كلية بوسطن، وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”
، فكانت تعانى من الإكتئاب، وكتبت الشابة فى إحدى الصحف الطلابية عام 2016: “إنتابنى الإكتئاب فى سنوات الدراسة
المتوسطةـ وسيرافقنى مدى الحياة”، وفى عام 2007 ، ذكرت مجلة “People ” أن الشرطة حققت فى محاولة
خطف فتاة عندما كانت تبلغ من العمر عشر سنوات، أثناء عودتها الى المنزل من لعب التنس فى كيب كود، أبلغت الفتاة
وقتها الشرطة أن رجلين كانا يستقلان سيارة بيضاء عرضا عليها إيصالها لوجهتها، لكنها هربت، حسبما ذكرت المجلة فى
ذلك الوقت، وقالت الشرطة إنه تم إستدعاءهم للتحقيق فى تقرير “الموت غير المراقب” ، وبدأوا بالتحقيق.
وشهددت
أسرة كينيدى عدداً من المآسى، ليس أولها إغتيال جد سويرس، الذى عمل فى منصب المدعى العام فى الولايات المتحدة
، بعد خمس سنوات فقط من إغتيال شقيقه، الرئيس جون ف. كينيدى.
كان المجمع هو البيت الأبيض الصيفى لجون إف كينيدى فى الستينيات، والذى أغتيل فى دالاس عام 1963،
وصادف شهر تموز/ يوليو مرور 20 عاماً على وفاة نجل الرئيس كينيدى، جون إف كينيدى جونيور، حيث كان يقود طائرة
خفيفة لحضور حفل زفاف فى ميناء هيانيس، لكنها تحطمت أثناء الطيران وسقطت فى البحر.
قُتل الرئيس الديمقراطى جون إف كينيدى فى نوفمبر/تشرين الثانى عام 1963 ، وقُتل قاتله بعد أيام فقط أثناء نقله الى سجن المقاطعة.
قُتل روبرت إف كينيدى فى يونيو/حزيران 1968 أثناء حملته الإنتخابية كرائد ديمقراطى فى لوس أنجلوس.
قتل جون كنيدى
جونيور وزوجته كارولين وشقيقة زوجته بعد تحطم طائرتهم قبالة ساحل ماساتشوستس فى عام 1999.
فى عام 1964 ،
نجا الأخ تيد كينيدى من حادث تحطم طائرة أثناء سفره داخل البلاد لحضور حملة انتخابية.
قُتل الأخ الأكبر
جو كينيدى جونيور فى عام 1944 فى قصف على فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد أربع سنوات، توفيت الأخت كاثلين كينيدى فى حادث تحطم طائرة وهى فى عمر الـ 28.
فقدت إثيل وروبرت إف كينيدى إبنهما مايكل فى عام 1997 فى حادث تزلج، وديفيد بسبب جرعة زائدة من المخدرات فى أحد فنادق فلوريدا فى عام 1984.
وفى عام 2008، مات تيد كينيدى، السيناتور عن ولاية ماساتشوستس بمرض السرطان، إثر إصابته بورم خبيث فى المخ
عام 2008 ، وكان فى عمر 77 عاماً
وفى عام 1973 ، فقد إبن إد تيد كينيدى، ساقه بسبب سرطان العظام،
وأخبر شبكة “سى إن إن” عام 2009، بأن عائلته ليست ملعونة قائلاً: “لقد إضطرت عائلة كينيدى الى تقبل هذه المصائب
بطريقة منفتحة للغاية، لكن عائلتنا مثل أى عائلة أمريكية أخرى فى البلاد، تتشابه فى عدة جوانب.