كتب محمد معتز
نفذت مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية مبادرة باص تمكين النساء برعاية الغرفة تجارة وصناعة رام الله والتنسيق
مع غرفة تجارة الخليل وقالت السيدة إيمان عبد الرحمن مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية أن قصة باص تمكين
النساء كانت قد بدأت عند مشاركتها في ورشة كبيرة ضمت مجموعة من النساء
اللواتي لديهن أعمال يدوية من داخل البيوت على مختلفها من مطرزات واكسسوارات وطعام، بعد انتهاء البرنامج
كان لابد أن تكون هناك جهة حاضنة لهذه المجموعة التي زاد عددها عن ٤٠ امرأة فطلبت ان اكون الجهة الحاضنة
والداعمة لوجستيا ومعنويا من خلال تكوين نادي حوار النسوي وأضافت السيدة إيمان عبد الرحمن : بدأنا بمجموعة
على الفيس بوك يتم مشاركة الصبايا لكل ما يتوفر لدي من دعوات لورشات عمل للمؤتمرات او معارض او فرص مختلفة
وذلك للتشبيك ولصقل شخصياتهم ومعارفهم حتى تستطيع النجاح بعملها في المستقبل و ودعما التمكين الاقتصادي
وباص النساء مخرجات مؤتمر تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة الذي نفذته مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية
في 1/4/2019 انه لابد من التعزيز الاقتصادي للنساء لكي تتمكن سياسيا وفي شتى جوانب الحياة، لابد من استقلال
الذمة المالية للنساء هو ما يجعلها صاحبة قرار، من هنا جاءت فكرة باص تمكين النساء في فلسطين وهي التجربة الأولى
على مستوى فلسطين التي يتم استهداف الغرف التجارية وذلك لدعم وجود النساء فيها والتسجيل فيها حتى تستطيع
المشاركة والفوز بدل ان تكون لدينا سيدة واحدة يكون في كل مكان سيدات تمثل الغرف ورأس المال وتابعت : الهدف من
الباص التشبيك والتنسيق وتعرف السيدات العاملات في نفس المجال بعضهم على بعض، تشجيع النساء على التسجيل
بالغرف التجارية ،معرفة الصعوبات والمشاكل التي تواجه النساء في كل محافظات
الوطن والبناء عليها، توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الغرف ومؤسسة حوار للتنمية المجتمعية للتعاون المستقبلي
وكان من أبرز أهداف الرحلة ، معرفة أبرز المشاكل والصعوبات التي تواجه النساء صاحبات المشاريع الصغيرة ،
تفعيل دور الغرف التجارية في المحافظات ، تشجيع النساء صاحبات الأعمال التسجيل في الغرف التجارية بدأت الرحلة
في محافظة الخليل بزيارة مشاريع ناجحة للنساء ومن ثم زيارة غرفة تجارة الخليل ولقاء رئيس الغرفة السيد عبده إدريس
ومن ثم جاء دور النساء في المشاركة من خلال ورشة عمل بالتعريف عن نفسها ومشروعها والحديث عن أبرز المشاكل
والصعوبات التي تواجهم في عملهم وكان أبرزها التسويق، عدم وجود جهات داعمة لعملهن، فتح الأسواق
الخارجية دونما ضوابط وهذا يقلل من فرصة نجاح المنتج النسوي، عدم وعي المجتمع بقيمة المنتج النسوي
وكيف انه يساهم في دخل الاسرة بشكل كبير في ظل الازمة الاقتصادية الصعبة ويساهم في رفع منسوب الدخل القومي
غلاء المواد الخام عدم وجود جهة حكومة رسمية حاضنة لهولاء النساء، الرسوم العالية من وجهة نظرهم التي تفرض
عليهم أثناء المشاركات في المعارض المحلية والخارجية، تلا ذلك تقديم درع من مؤسسة حوار للتنمية
المجتمعية وغرفة تجارة رام الله للسيد رئيس الغرفة تقديرا لحسن الاستقبال لنا والتنسيق للبرنامج وتمت الموافقة
على توقيع مذكرة التفاهم والتعاون لاحقا بين غرفة تجارة الخليل ومؤسسة حوار وأضافت السيدة إيمان عبد الرحمن
: قمنا بزيارة الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة ضمن حملة ضيوف الرحمن لتعزيز صمود أهلنا كانت من الزيارات الرائعة
وتقديم الغداء من ضيافة غرفة الخليل من خلال مطبخ نسوي في البلدة القديمة كل الشكر والتقدير لكل طاقم لغرفةغرفة
تجارة الخليل على حسن الضيافة والاستقبال والتنسيق ولكل طاقم غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة على
الرعاية وتسهيل الرحلة بتوفير اللوجستي ان وشكرا للمشاركات معنا صاحبات المشاريع الصغيرة وشكرا للمصور
والصحفي السيد هيثم محمد على مرافقتنا وتغطية الرحلة بالصور و ان شاء الله ستكون لنا زيارات قادمة لغرف تجارية في المحافظات الأخرى انتظرونا.