كتبت /انتصار شاهين
منذ بدأت الشرطة النسائة منذ ما يقرب من 30 عاما، كان العمل بجهد وتفاني من نون النسوة لاثبات كيانهم في المجال
العسكرة وانها جديرة بخوض المعارك
ولكن مؤخرا فقط، استطاعت الدكتورة عزة الجمل أن تصل إلى
رتبة لواء دون اعتبارات كونها امرأة، والنظر إلى الكفاءة فقط
“أصريت على النجاح، لأكون مثالا لسيدات أخريات، واثبت ان المرأة قادرة على النجاح في هذا المجال” هذا أول
ما فكرت به الدكتورة عزة الجمل، حين اعتلت رتبة لواء شرطة عام 2013، وتولت إدارة مستشفى الشرطة بالقاهرة الجديدة.
حصلت الدكتورة عزة على نوط الإمتياز من رئاسة الجمهورية مرتين، الأولى في أثناء التخرج عام 1986، والثانية
عام 2008 بعد إنشائها لقسم الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والتخاطب بمستشفى القاهرة الجديدة. كانت
الجمل من مواليد مدينة نصر، وقررت بعد حصولها على البكالوريوس في الطب أن تلتحق بكلية الضباط المتخصصين،
رغم عدم عمل أي من أفراد عائلتها بالداخلية،
والتحقت بقطاع الخدمات الطبية ، وكلنت بداية عملها في مستشفى العجوزة، وبعدها مستشفى مدينة نصر، إلى أن
وصلت أعوام عملها بالمستشفيات الشرطية إلى أكثر من 27 عاما. وجاءت ترقيتها إلى رتبة “لواء” بناء على الجهد
والكفاءة والمهنية، دون اي اعتبارات أخرى.، واعتبرت تلك الخطوة فلسفة جديدة لعمل وزارة الداخلية.