كتب /أيمن بحر
،الخبير الامني والمحلل الاستراتيجي رضا يعقوب حيث سبق هذه الأحداث
أن وافقت العراق لطلب الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مجموعة من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI الى العراق
لمراقبة الجهاديين الراديكاليين، حيث زعمت العراق أن الجهاديين يمكنهم توجيه ضربة الى الجيران، وكان أن تلقت العراق
معلومات إستخباراتيه أولية بأنه سيقع هجوم على المدمرة الأمريكية usscole نقلت الحكومة العراقية هذه المعلومات
اليها، على إثر ذلك ذهبت الى واشنطون قابلت مندوب CIA وكالة الأمن القومى الأمريكى ونقلت معلومات بٌلِغت اليها
مفادها أن العراق قام بترحيل أحد الجهاديين السعوديين وقد توجه هذا الجهادى الى عدن باليمن، وأفاد العراقيون
إنهم لايستطيعون إعتقال مواطن سعودى حيث يترتب على ذلك أزمة سياسية، إنما يٌكتفى بطرده وإرسال معلومات
الى أمريكا، وأبلغت صديقها مندوب اليمن بالأمم المتحدة ضرورة التعاون مع الجانب الأمريكى، ومن الغريب أن الليلة التى سبقت تدمير المدمرة
usscole سحب الأمريكيون الحراسة عن هذه السفينة، تركوها بدون حماية!، على الرغم من علمهم بقيام عمليات
إرهابية بميناء عدن، وأن الهدف مدمرة عسكرية أمريكية، سمحوا بوقوع الحادث عمداً، وكانت هذه ذريعة لإرسال
قوات عسكرية أمريكية للسيطرة على اليمن، كذلك كانت أمريكا على علم بما سيحدث للبرجين، ولم تكن ترغب فى أى شئ يدفع الحرب عن العراق.
وافقت العراق فى أكتوبر عام 2000 على إرسال بعثة المفتشين على الأسلحة، منحت كامل الإمتياز للشركات الأمريكية
للبحث عن النفط بأراضيها، ولمدة 10 سنوات تقوم العراق بشراء مليون سيارة أمريكية كل عام، وافقت على منح
الشركات الأمريكية مد شبكات الإتصال وصيانتها بأراضيها، منح الإمتياز الكامل للشركات الأمريكية لتطوير
الأحوال الصحية، وافق العراق على حق الجانب الأمريكى إستخدام أراضيه
فى حالة تعرض الأمن الأمريكى للخطر، “أصبحنا فى حالة إستعمار وفرض وصاية”.
على مدار التاريخ كانت أمريكا على علم بالهجوم اليابانى على قاعدة بيرل هاربر ولكنهم كانوا بحاجة الى ذريعة
لدخول الحرب والإستفادة من ثمارنجاحها، إن أسلوب التكتم مع العلم له سوابق أمريكية، إن أحداث سبتمبر كانت بمثابة
بيرل هاربر جورج بوش كان المطلوب إحداث أكبر دمار للمبانى الأمريكية لتبرير شن حرب على العراق، أصدر مركز بيرك
لار برس الأمريكى المستقل الذى يعنى بالملفات الأمنية والسياسية حيث أصدر دراسات معمقة وموثقة بشأن أحداث سبتمبر،
تشير أن الموطنين الإسرائيليين قد تلقوا أنباء عن الأحداث قبل حدوثها، هذا وقد يبق الأحدث أن إرسلت شركة سوديكو
مسانجر الإسرائيلية الخاصة بنقل الرسائل السريعة وأبلغت المواطنيين الإسرائيليين تحذيرات عن مسبقة عن الهجمات
المرتقبة، قبل ساعتين من إتصادم إحدى الطائرين بالبرج الأول، ولولا هذا التحذير لنفق نحو 400 إسائيلى ولقى
نحبه فى حين أن 5 إسرائيليين نفقوا فى هذه الواقعة، كما حذرت شركة جولدن مان شاش المواطنين من البعد عن
الأماكن المرتفعة قبل الأحداث، كذلك شركة زيم الإسرائيلية التى تمتلك حكومة إسرائيل 49% من أسهمها
نصحت موظفيها بإخلاء مكاتبهم بالبرج الشمالى لمركز التجارة العالمى قبل إسبوع من وقوع الهجمات، والغت العلاقة
الإيجارية للموقع حتى عام 2001 ، هذا وتستشهد الدراسة بالرئيس الإيطالى الأسبق فرانتشيسكو كوسيغا
الذى قال فى حواراته الصحفية أن جميع الإستخبارات فى أمريكا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الإرهابية الكارثية
كانت من تدبير جهاز الموساد الإسرائيلية وتخطيطه وتدبيره بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل بأمريكا، من أجل توجيه
الإتهام للعرب وحث القوى الغربية على المشاركة فى الحرب على العراق وأفغانستان، حيث كان هناك فريقين
الأول يبحث عن ذريعة لشن الحرب على العراق، وفريق آخر لا يريد حرب جديده، وأعلن جورج بوش الإبن فى أبريل ومايو
أنه إذا كان صدام حسين قد حصل على أية معلومات عن هجوم محتمل على الولايات المتحدة الأمريكية سوف يعلن
الحرب على العراق، وبذلك هيأ المجتمع الإستخباراتى أنه لابد من قوع الحرب على العراق إذا لم يقدم معلومات عن هجوم محتمل.
وقد أبلغها الجانب العراقى إنهم لم يكن لديهم ثمة معلومات عن هذا الهجوم، وطلبوا إرسال عملائهم الى العراق
إذا لم يصدقوهم، وقد أضاف السياسيين العراقيين أن أمريكا كانت تعلم أكثر عن هذه الكارثة لماذا لم تمنعها؟، وأن أمريكا
وضعت مخططاً مسبقاً لضرب العراق، وأمريكا ضحت بجزء من شعبها للقضاء على صدام حسين، وقال أحد السياسيين
العراق إذا أردتهم معرفة الفاعل إنظروا فى المرآه؟، كيف ستمثلون أمام الرب؟.
إن ما حدث يعد من سبيل عملية التمويه، خطف النظر الأنظار تتجه الى الطائرات التى تدمر البرجين، أما الفعل الحقيقى
تمثل فيما يسمى التدبير المتحكم فى الأحداث، إن من صور بداية الأحداث رجل وإمرأة عملاء للموساد.
هذه وجهة نظر غربية، إن كانت صادقة لينظر الشرق مقصد الغرب، وكيف ساهم الغرب فى إيجاد البيئة الحاضمة للإرهاب
الشرقى، وإن كانت كاذبة فإن حسبى الله ونعم الوكيل، ولنتقى الله فى شرقنا وليفيق العرب.