كتب /أيمن بحر
تحت حراسة جيش الكيان الغاصب الإسرائيلى جنوب القدس الفلسطينية قامت الجرافات الإسرائيلية بهدم 10 مبانى بالقرب من الجدار،
بالرغم من عدم قانونية الهدم، يزعم الكيان الغصب أن المبانى غير قانونية، لقربها من الجدار العازل الذى أقامته عام 2002
، بزعم تسلل الفدائيين الى أراضيها، الهدم عد جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، ونددت بها السلطة الفلسطينية.
محمود عباس يعلن وقف العمل بالإتفاقيات المبرمة مع إسرائيل
بعد إجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية برئاسته، أعلن وقف العمل بالإتفاقيات المبرمة مع إسرائيل كرد فعل على هدم
إسرائيل لمساكن فلسطينية فى القدس الشرقية، أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس عقب إجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية،
وقف العمل بالإتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وقال عباس فى ختام الإجتماع الذى إنعقد فى مدينة رام الله إنه سيتم تشكيل
لجنة لتنفيذ القرار المتخذ عملاً بقرارات المجلس المركزى الفلسطينى السابقة بشأن إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء “وفا” عن عباس قوله بخصوص إجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا اليه إنّ “أهمّ ملف على طاولة
الإجتماع هو هدم منازل المواطنين في منطقة “أ”، مضيفاً “لا نغفر الهدم فى مناطق “أ” أو “ج”، لكن هذه أول مرة يتم
الهدم بهذه المنطقة، وهو ما نعتبره منتهى الوقاحة والعدوان على الحقوق الفلسطينية”، وأضاف “لا بدّ أن نتّخذ خلال
الإجتماع موقفاً واضحاً وصريحاً ومحدّداً من كلّ هذه الإجراءات”، وأضاف “لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع
على الأرض بالقوة الغاشمة وخصوصاً فى القدس”، مؤكداً “لا سلام ولا أمن ولا إستقرار فى منطقتنا والعالم دون
أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة”. وجاء عقد إجتماع القيادة الفلسطينية عقب هدم إسرائيل عشرات الشقق السكنية
فى مدينة القدس بدعوى عدم الترخيص وإقامتها قرب جدار الفصل الإسرائيلى.
وإتهم عباس إسرائيل بالتنكر للإتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين وخرق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى
، وقال إن هدم إسرائيل شققاً سكنية للفلسطينيين فى القدس “تطهير عرقى وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن السكوت
عليها”، مضيفاً أن “كل ما تقوم به دولة الإحتلال من إجراءات فى القدس غير شرعى وباطل”، وكرر عباس إنتقاداته للإدارة
الأمريكية الحالية “المنحازة لإسرائيل ومحاولاتها تغيير المرجعيات الدولية”، معتبراً أنها توفر غطاء لـ “إنتهاكات
إسرائيل ضد شعبنا، الأمر الذى رفضناه وسوف نستمر برفضه”، وتابع “أيدينا كانت وما زالت ممدودة للسلام العادل والشامل
والدائم، لكن هذا لا يعنى أننا نقبل بالوضع القائم أو الإستسلام لإجراءات الإحتلال، ولن نستسلم ولن نتعايش
مع الإحتلال، كما لن نتساوق مع صفقة القرن (الأمريكية)، ففلسطين والقدس ليست للبيع والمقايضة، وليست صفقة عقارية فى شركة عقارات”.